حقّق فريق العهد كأس السوبر لكرة القدم بفوزه على المبرة بثلاثية سديرية ذهبية، وحملها إلى خزانته للمرة الثانية، فيما أخفق المبرة في إحرازها للمرة الأولى في غياب صورته وكينيث والجمهور. قدم فريقا العهد والمبرة مباراة سوبر حقيقية بنظافتها وأهدافها الرأسية وبصمتها «الصالحية»، وذلك وسط صمت جماهيري بقرار حكومي (أقل من 100 شخص)، على ملعب صيدا، السبت. بدأ العهد اللعب بنفَس هجومي وخطف مبكراً هدف التقدم عبر النجم المحرك العراقي صالح سدير إثر تلقّيه كرة مهندسة يمينية من محمد حلاوي سكبها سدير برأسه داخل المرمى (د7). وبعد 4 دقائق فقط نفّذ الكابتن باسم مرمر كرة حرة إلى داخل المنطقة سدّدها سدير برأسه ليصدها الحارس حسن بيطار فيكملها صالح هدفاً ثانياً عهداوياً. ومع النشاط المبرّي خطف هدفاً من كرة لعبها سعد الدين بهلوان إلى رأس وسام نصار ليودعها رأس طارق العلي الشباك (د41).وفي الشوط الثاني، نشط المبرة دقائق لتعديل النتيجة ولكن بخجل واضح وافتقد تماماً مدافعه «كينيث» (احترف فجأة في الإمارات)، وظهر أنه لم يرسم صورته النهائية بعد استعداداً للموسم، وتغلبت فاعلية الهجوم العهدية، وخصوصاً مع سدير وحسن معتوق وأحمد زريق، فكسب زريق ركلة جزاء إثر عرقلته داخل المنطقة، وسدّدها سدير قوية ليصدها الحارس البيطار ببراعة وترتد ليتابعها سدير هدفاً ثالثاً (د60). وهكذا تسلّم العهد كأس السوبر واحتفل بلقب جديد أضافه إلى لقب الدوري ولقب كأس النخبة، وترك الحبل على الجرّار لألقاب الموسم الجديد.
■ قاد اللقاء بنجاح الحكم اندريه حداد مع علي عدي وأحمد قواص، وبشير أواسي رابعاً.
■ حضر المراقب التحكيمي القيرغيزي فكتور كلباكوف، المكلف مراقبة حكم المباراة في إطار تصنيف «الحكام الواعدين» للاتحاد الآسيوي.

سجل السوبر

انطلقت مسابقة «كأس السوبر» عام 1996، بشكل غير منتظم، وفاز الأنصار في السنوات الأربع الأولى، والنجمة موسمي 2000 و2002، والعهد موسمي 2005 و2008. ولم تُجرَ المسابقة بقية الأعوام.