وفق التكتيك الذي رسمه مدرب المنتخب الوطني لناشئي السلة، رزق الله زلعوم، سارت الأمور، فلقي لاعبوه خسارةً أمام إيران 83ــ92، وفازوا على الأردن 85ــ71، والمطلوب عدم الفوز بعد الآن تسهيلاً للمهمّة في آسيا
آسيا عبد الله
حقق ناشئو لبنان فوزاً ثميناً على منتخب الأردن، ليحجزوا بطاقة التأهل إلى آسيا ويكملوا تكتيكهم بعدم الفوز مجدداً للحلول في مجموعة سهلة نوعاً ما في الاستحقاق الآسيوي. وفاز لبنان بفارق 8 نقاط، حيث جاءت الأرباع لجهته (24 ــ 19)، (16 ــ 20)، (16 ــ 16)، (29 ــ 16). وللمفارقة، فإنه قبل انتهاء المباراة بـ50 ثانية، كان لبنان متقدماً بفارق 13 نقطة، فإذا بأحد لاعبي المنتخب الأردني ينهال بالضرب على اللاعب اللبناني فنسان خوري، لتنتقل عدوى الضرب إلى اللاعبين الاحتياطيين بأكملهم، إلى أن تدخّل إداريو المنتخب الخاسر واعتذروا من البعثة اللبنانية ليستمرّ اللقاء وينتهي بسلام. وأكّد المدرب رزق الله زلعوم لـ«الأخبار» بعد المباراة التي أشرك فيها 11 من لاعبيه أن «اللاعبين قدّموا أداءً جيداً، لكن ليس كما توقعت منهم».

... وخسارة أمام إيران

وكان لبنان قد لقي خسارةً أمام إيران 83 ــ 92، بعدما قدّم مباراةً جيدة أمامها، وجاءت نتيجة الأرباع لجهة الإيرانيين (20 ــ 20)، (21 ــ 18)، (27 ــ 20)، (21 ــ 32)، ومن الواضح أن اللاعبين اللبنانيين قدموا أداءً جيداً في الربع الأخير فاستطاعوا تقليص فارق النقاط إلى 9 فقط مع انتهاء المباراة. وكان هايك كوكجيان (2,04 سم) الأفضل في صفوف لبنان والمباراة برصيد 38 نقطة. وقد أشرك المدرب زلعوم عشرة من لاعبيه، ما عدا إيلي الهبر وجاد مبارك، كذلك لم يشرك أحمد إبراهيم لفترات طويلة «لكي يدخل شيئاً فشيئاً في الأجواء، لكونه التحق بنا متأخراً»، على حد تعبير مدربه.
وتنتظر المنافسات الممثلين الثلاثة لمنطقة غرب آسيا مع تأهل إيران تلقائياً بوصفها الدولة المضيفة، وجاءت قرعة النهائيات الآسيوية على المجموعات كالتالي:
ـــــ المجموعة الأولى: الصين، اليابان، هونغ كونغ، الهند.
ـــــ المجموعة الثانية: كوريا الجنوبية، السعودية، كازاخستان، وأول غرب آسيا (هو الذي يحلّ ثانياً في حال فوز إيران مضيفة آسيا باللقب).
ـــــ المجموعة الثالثة: تايوان، الفيليبين، الإمارات، ثاني غرب آسيا.
ـــــ المجموعة الرابعة: أوزبكستان، ماليزيا، إيران، ثالث غرب آسيا.
■ حول البعثة:
ــ أمور المنتخب اللبناني على خير ما يرام، ما عدا ارتفاع العاصمة نحو 1400 متر عن سطح البحر، ما سبّب للاعبين ضغطاً بسبب نقص الأوكسجين.
ـــــ يمضي اللاعبون معظم أوقات فراغهم في فندق «شيراتون» على الإنترنت والتواصل مع أهلهم وأصدقائهم «لانقطاع خطوط الهاتف الدولية» على حدّ تعبير أحدهم!
ـــــ أعربت البعثة اللبنانية عن ارتياحها للاهتمام الذي يوليه الأمين العام للاتحاد فارس المدوّر والاتصالات المستمرة التي يقوم بها.
■ يلتقي لبنان مع سوريا اليوم (الساعة 6:30 مساءً)


صاحب المترين وسبعة سنتيمترات «يولّعها»

علمت «الأخبار» أن إيلي الهبر الذي يبلغ طوله مترين وسبعة سنتيمترات مثّل ظاهرة جميلة في العاصمة اليمنية، وتهافتت الجماهير على التحدث إليه والتقاط الصور معه. ليس هذا فحسب، فمصادر «الأخبار» أكّدت أن الهبر «ولّعها» بالرقص والغناء وخلق الأجواء الجميلة والمريحة لزملائه في الفريق!