وتابعت «في 29 تموز عقد اجتماع بين اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي والحكومة العراقية في لوزان لمناقشة وضع اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية واحتمال مشاركة الرياضيين العراقيين في ألعاب بكين».
«وكان الاجتماع إيجابياً جداً، وقد أكدت الحكومة العراقية بقيادة ممثّلها علي الدباغ احترامها العميق لاستقلالية اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية».
وكشفت الرسالة أن «اللجنة الأولمبية الدولية قرّرت دعوة خمسة ممثلين من الحكومة العراقية لألعاب بكين وسوف ننتهز الفرصة في بكين من أجل أن نعقد اجتماعاً مشتركاً يجمع المجلس الأولمبي الآسيوي مع ممثلي الحكومة العراقية واللجنة الأولمبية العراقية من أجل مناقشة الجوانب العملية للهيئة العامة الانتخابية التي يجب أن تنظّم خلال فترة لا تتعدى نهاية تشرين الثاني 2008 كما هو مقرر في الاتفاقية الملحقة».
وأنهت اللجنة الأولمبية الدولية رسالتها التي حملت توقيع مدير العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية بيار ميرو بإعرابها عن سرورها البالغ بمناسبة إعادة تثبيت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية والتي يمكن أن تعمل وفق المسار الطبيعي وذلك بحسب الرسالة.
وكان الوفد العراقي قد سلّم الأولمبية الدولية وثيقة موقّعة من 16 اتحاداً رياضياً أجرت انتخابات لاختيار لجنة مؤقتة تتولّى مهمّات الأولمبية لحين إجراء الانتخابات المقرّرة.
(أ ف ب)
ثلاثة رياضيين آخرين
أعلن مسؤول في اللجنة الأولمبية العراقية عن موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة ثلاثة رياضيين عراقيين آخرين في الأولمبياد، هم رياضيا التجذيف حيدر نوزاد وحمزة حسين والرامي في القوس والنشاب علي عدنان.وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد سمحت للعدّاءة دانة حسين ورامي القرص حيدر ناصر بالمشاركة على خلفية الاتفاقية التي توصلت إليها مع وفد حكومي عراقي، بعدما أكد احترام الحكومة «العميق» لاستقلالية اللجنة الأولمبية الوطنية، وموافقتها على إجراء انتخابات نهاية تشرين الثاني المقبل. وسيتخلّف رياضيان عن المشاركة من أصل سبعة، وهما الرباع سوارة محمد ولاعب الجودو علي فاخر.