strong>سيحاول بطل العام الفرنسي سيباستيان لوب سائق «سيتروين سي 4» الفوز برالي فنلندا، المرحلة التاسعة من بطولة العالم للراليات، للمرة الأولى في مسيرته واستعادة صدارة ترتيب بطولة العالم من أرض الفنلندي ميكو هيرفونن
يعرف لوب أنه يقف أمام مبارزة من العيار الثقيل مع السائقين الإسكندينافيين خلال رالي فنلندا الذي سيقام نهاية الأسبوع الحالي في مدينة ييفاسكيلا، ويعد بأن يكون حامي الوطيس وسط استئناف الصراع المتأجج إثر توقف البطولة لمدة شهر ونصف بعد رالي تركيا الذي أحرزه الفنلندي ميكو هيرفونن سائق «فورد ـــ أبو ظبي»، متقدّماً على زميله ومواطنه ياري ـــ ماتي لاتفالا.
وأطلق على رالي فنلندا سابقاً اسم رالي «الألف بحيرة» بين 1954 و1996، وهو يقارن بجائزة موناكو الكبرى في الفورمولا 1 نظراً لعراقته، وستشارك في النسخة المقبلة أكثر من 100 سيارة تتبارى في الفئة الأولى وفئتي الإنتاج والشباب (جونيور).
وكان لوب قد عجز عن إحراز فوزه الثاني والأربعين في بطولة العالم في تركيا، نظراً لاتباع «فورد» تكتيكاً بتركه عن عمد في مقدّمة الرالي لينظف الطريق من الحصى، وهو ما انتقده الفرنسي، ما وضعه على الدرجة الثالثة من منصة التتويج.
ويضع لوب نصب عينيه الفوز في فنلندا: «لم نربح هنا أبداً، والفوز في فنلندا هو ضمن لائحة أهدافنا، على كل حال، حتى ولو أن الفوز يرضيني فلن أجازف كثيراً لكي أضيف رقماً إلى سجل انتصاراتي».
ويتخلّف لوب عن هيرفونن بفارق 3 نقاط (56 مقابل 59 نقطة)، ويبدو الأخير مرشحاً فوق العادة لإحراز لقبه الثاني على التوالي، نظراً لمعرفته بطرق الرالي في ييفاسكيلا مكان إقامته، والثالث في الموسم الحالي بعد تتويجه في الأردن وتركيا.
وقال هيرفونن (28 عاماً) الذي سيلقى دعماً من زميله الشاب لاتفالا ثالث ترتيب بطولة العالم (34 نقطة): «اعتدت متابعة مراحل الرالي منذ صغري، ومشاهدة الأبطال ماركو الن واري فاتانن. عائلتي وأصدقائي سيحضرون، ومن الرائع أن أعتلي منصة التتويج أمامهم يوم الأحد، لكن باقي السائقين سيواجهون هذا الأمر بكل طاقتهم».
ويعلم هيرفونن الذي يشارك للمرة السابعة في فنلندا أن رالي بلاده يتطلب مجهوداً خارقاً لإحرازه، «هذا الرالي يتطلب شجاعة كبيرة، دقة متناهية وثقة عمياء بملاحظات ملاحك».
ويبقى رالي فنلندا ناقصاً من سجل لوب، إذ عجز عن الفوز في الأعوام الماضية التي شهدت بدورها سيطرة واضحة للفنلندي ماركوس غرونهولم الذي أحرز اللقب 7 مرات على أرضه.
وطرأ تعديل على النسخة الحالية عبر إلغاء مرحلة أونينبويا الاستعراضية الطويلة لأسباب تتعلق بالأمان، نظراً لكثرة الأشجار فيها والمطبات والمنعطفات المفاجئة وطرقها السريعة، إذ تبلغ السرعة المتوسطة فيها 130 كلم/ساعة.
وتبلغ مسافة الرالي الإجمالية 340 كلم موزّعة على 24 مرحلة خاصة، 5 منها جديدة، وسيكون يوم غدٍ حاسماً، إذ تمتد مراحله الطويلة على مسافة 168 كلم (10 مراحل خاصة)، ومن يبرز فيه يكن قد قطع نصف الطريق نحو الفوز باللقب.
رايكونن يتحوّل إلى الراليات!
لمّح بطل العالم للفورمولا 1 الفنلندي كيمي رايكونن إلى أنه سيشارك في بطولة العالم للراليات عندما يتوقف عن المشاركة في
الفئة الأولى.
وقال رايكونن: «عندما أتوقف عن المشاركة في الفورمولا 1 لن أشعر بالملل، سأستمر للمتعة فقط في خوض سباقات مختلفة. يوماً ما، سأجرب الراليات. أنا أهوى الرالي: مع الإسفلت والحصى والثلوج، يفترض أن يكون الأمر ممتعاً للغاية».
وبانتظار قدوم «كيمي»، يبقى اسم رايكونن موجوداً على ساحة الراليات، نظراً لإنجازات شقيقه الأكبر رامي في السباقات الفنلندية المحلية.


سوبر ليغ فورمولا خليل بشير يقود للعينويبحث العين عن سائقين اثنين لتمثيله في هذه البطولة التي تشارك فيها سيارات تحمل ألوان أندية كرة القدم في العالم، وقد استُدعي بشير لهذه الغاية إلى جانب السائق النمسوي اندرياس زوبر المقيم في دبي والذي ينافس حالياً في بطولة «جي بي 2».
وقال بشير الذي عرف في الأعوام الأخيرة مع فريق «آي وان» اللبناني، لوكالة «فرانس برس»: «إنه أمر مميّز أن يمثل فريق العين العالم العربي في هذه البطولة العالمية، والأمر الأكثر تميّزاً هو أنه يحسب له تطلّعه إلى سائقٍ عربي لخوض تجربة معه، وخصوصاً أن الفرق الأخرى تسعى إلى التعاقد مع سائقين من غير جنسياتها تماماً كما يحصل في كرة القدم». وأضاف في ما يتعلق بمستقبله: «الظروف الصعبة التي مرّ بها الفريق اللبناني تجعلني منفتحاً على جميع الاحتمالات، وخصوصاً في ظل السياسة غير الواضحة التي اتّبعها القيّمون على الفريق ناحية خيارات السائقين».