«أدعو الاتحادات الرياضية إلى المبادرة في توجيه الدعوات بغية إجراء الانتخابات الإدارية قبل 30 كانون الأول المقبل، لأنه بعد ذلك التاريخ سيسقط حقها في ذلك لتصبح المهمة على عاتق وزارة الشباب والرياضة».هذا ما جاء على لسان المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي خلال استضافته ضمن برنامج (حوار سبور)، ونقتطف من مواقفه ما يأتي:
- المرسوم 213 لم يعدّل لغاية اليوم، لكن التعديلات المطلوبة تصب في خانة خدمة الواقع الرياضي المرير، ومهل الانتخابات المحددة للاتحادات من 1 أيلول المقبل ولغاية 30/12/2008، وتأجيل أي انتخابات (كرة القدم) بحاجة إلى اقتراح من الوزير لعرضه على الحكومة بغية استصدار قرار خاص بهذا الشأن.
- التسويات التي اعتدناها هي نتيجة حدة الانقسامات، وكثيراً ما جمعت المنقسمين تحت سقف واحد، واليوم أرى نفسي ميّالاً إلى إجراء الانتخابات، ولا شك أن التراجع الفني والإداري هو نتيجة التسويات التي جمعت الأضداد وأبعدت الشباب الطامح للتغيير.
وزارة الشباب والرياضة هي بمثابة مديرية (موديل 1966) ولغاية الآن لم يصدر مرسوم التوظيف الخاص بها، ويعمل في الوزارة حالياً 17 موظفاً.
- موازنة وزارة الشباب والرياضة مليون ونصف مليون دولار، فكيف يمكننا التأسيس لأرضية البناء والتطوير، ولإنهاض الواقع الرياضي. يجب تعزيز الموازنة وإدخال مموّلين جدد إلى الرياضة.
- فلتتكسّر الأعراف الرياضية لجهة التوزيع الطائفي للمواقع الإدارية في الاتحادات.
- سيجتمع الوزير طلال أرسلان اليوم مع الرئيس فؤاد السنيورة لطرح مسألة الألعاب الفرنكوفونية.
- بطولة كرة الصالات غير قانونية، وهي بطولة تجريبية.