آسيا عبد الله«أعرف أنني على خطأ لكنني لا أتخيّل نفسي ذاهبةً إلى النادي الرياضي لممارسة الرياضة»! بهذه العبارة اختصرت الممثّلة الكوميديّة والكاتبة والمخرجة التلفزيونية كلوديا مارشليان قصّتها مع الرياضة. وتضيف «اشتريت سهماً كاملاً بعدما قررت ممارسة الرياضة لكنني حتّى اليوم لا أعرف أين وكيف»!
تقول: «فضّلتُ اعتماد نظام غذائي لكي أخفف من وزني بدلاً من الرياضة»، وتضيف مارشليان «إن الرياضة في حياة امرأة مثلي لا تملك الكثير من الوقت هو أمر متعب ولا يمكن أن يتحقق لأنني أحتاج إلى الوقت لأرتدي البيجاما ثم أذهب إلى النادي ثم أعود لأستحم وأرتاح... لا يمكن ذلك، لا يمكن!».
مارشليان رغم كل ذلك خاضت معترك الرياضة في صغرها، فشاركت في مباراة وحيدة لنادي بصاليم في الكرة الطائرة «ولم أكن أستطيع إيصال الإرسال فطردوني من الفريق»! هي فعلاً لا تمارس الرياضة لكنها تتابعها بدم ألماني إذا صحّ التعبير «أعشق مسيرة لاعبة التنس الألمانية شتيفي غراف ولم أعشق كرة أحد بعد اعتزالها، كما أتابع المنتخب الألماني في كرة القدم»، كيف لا وهي تشدّ على أزر كل رياضي قوي متمالك، «وهذا ما ألاحظه على الألمان مع كل هدف يسجلونه، غريب كيف يحافظون على رباطة جأشهم!».
أما على صعيد الرياضة المحلية وبما أن كرة القدم ومع احترامها لها «في الحضيض» على حدّ قولها، فلا يمكن متابعتها «لاعب كرة القدم يذهب إلى عمله في الصباح الباكر ثم يذهب إلى عمله ليكسب لقمة العيش فكيف نتخيّل الفوتبول اللبناني؟»، أما في كرة السلة، فتؤكد «أنا من متابعيها لأنها الرياضة الوحيدة التي نستطيع القول إنها رفعت اسم لبنان
عالياً».