إبراهيم وزنهمحاطاً بوزير الشباب والرياضة، طلال أرسلان، ووزير الثقافة، تمام سلام، أعلن الرئيس فؤاد السنيورة من قلب السرايا الحكومية وأمام المدير العام للمنظمة الدولية للألعاب الفرنكوفونية كليمانت دوهايم استضافة لبنان لدورة الألعاب الفرنكوفونية (من 27 أيلول ولغاية 6 تشرين الأول 2009). بعد النشيد الوطني، وكلمة عريف الحفل مصباح مقدّم، ألقى أرسلان كلمة، استهلّها معترفاً بعدم إجادته للغة الفرنسية، معلناً أن هدف وزارة الشباب والرياضة هو التأكيد على إبقاء لبنان على خريطة الدول الفرنكوفونية عماداً أساسياً وفاعلاً، مشيراً إلى أن المنافسات ستشهد مشاركة 43 بلداً، والهدف من الاستضافة عكس الصورة المشرقة عن لبنان وشبابه وتحسين قدرة المنشآت الرياضية وتنمية النشاط الاقتصادي. وختم بدعوة اللبنانيين إلى التطوّع لإنجاح الحدث.
ثم ألقى وزير الثقافة تمام سلام كلمة أعلن فيها توقيع دفتر الشروط بين دوهايم وسفيرة لبنان الدائمة في الأونيسكو في 9 تموز الماضي «وبات علينا الإعداد الجيد الذي يعيد إلى لبنان دوره الريادي»، مضيفاً «ندرك الدور الكبير الذي يمكن للثقافة الوطنية أن تحققه في ظروف الانتقال بالوطن إلى مرحلة تعزيز الوحدة الوطنية وتوسعة مساحات الحوار».
ولفت سلام إلى إجراء مسابقات ثقافية في النحت والرسم والتصوير والقصة المحكية والأدب والغناء والرقص.
ثم كانت كلمة للسيد كليمانت دوهايم، فلفت الحضور إلى أنه كلما جاء إلى لبنان لمس تحسناً على جميع المستويات، مشيراً إلى أن الألعاب الفرنكوفونية هي لجمع البشر وتعاونهم بمزيد من الثقة والمحبة في ما بينهم مع الاعتراف بحق الاختلاف.
أما آخر الكلمات فكانت للرئيس فؤاد السنيورة الذي أعلن انطلاق السباق لاستضافة الحدث الكبير، «وسينظّم لبنان الألعاب الفرنكوفونية مستنداً إلى التزام شعبه ومسؤوليه بتنظيم لائق لكونه يمثّل جزءاً فاعلاً في الحضارة الفرنكوفونية»، ثم ختم «علينا بذل أقصى الجهود على مدى 12 شهراً وفاءً للوطن وشبابه».
الجدير ذكره أن الألعاب الفرنكوفونية انطلقت في المغرب (1989) ثم انتقلت إلى فرنسا (1994) فمدغشقر (1997) فكندا (2001) فالنيجر (2005)، وصولاً إلى لبنان 2009.