تخوض الأندية بطولة كأس النخبة تحت عنوان «جوجلة» الصفوف واختبار الواعدين، لأجل رسم ملامح التشكيلة الأساسية للموسم المقبل. فهل تكون الفرصة متاحة أمام المدربين؟
إبراهيم وزنه
يستهل فريق الأنصار موسمه الكروي الجديد اليوم، بقيادة الخبير الويلزي روي توماس، الساعي إلى التعرّف على قدرات لاعبيه من خلال مسابقة لا تعوّل الإدارة على إحراز لقبها كثيراً، بقدر إعطائها الفرصة لمدرّب جديد يسعى إلى رسم ملامح تشكيلته (المحلية خصوصاً) للموسم المقبل، مع الوقوف على حاجة فريقه «أجنبياً»، علماً بأن الأنصار كان قد ضم إلى صفوفه النيجيري دايفيد فريداي، وستكون المحطة الاختبارية الأولى لـ«الأخضر» بمواجهة شباب الساحل الذي نجح في أولى مباريات المسابقة بكسب ثلاث نقاط جرّاء فوزه على المبرة (1 ـــ0). وسيغيب عن الساحل لاعب وسطه «الموقوف» علي أسعد، لتكون الخيارات البديلة قليلة أمام المدرب الحاج حمود، نظراً إلى خضوع خمسة من لاعبيه إلى مرحلة العلاج الفيزيائي، فيما تبدو مشاركة نصرات الجمل مستبعدة بداعي إصابته، لذا ستشهد المباراة تقارباً في المستوى، علماً بأن فوز الساحليين سيحملهم مباشرة إلى الدور الثاني (ملعب صيدا البلدي ـــ 5،30).
* ويوم غد، الأحد، يلتقي العهد الخارج من تعادل صعب مع النجمة، عصر الخميس الماضي، مع الصفاء الذي سيخوض أولى مبارياته الرسمية بقيادة مدربه سمير سعد، مستعيناً بخدمات أجنبي واحد هو المدافع النيجيري ميلات، علماً بأن الإدارة ضمّت إلى صفوفها أخيراً النيجيري ديريك (لاعب التضامن صور السابق) والمغربي حميد تيرمينا (30 سنة ـــ وسط مهاجم) القادم من تجربة احترافية في ماليزيا. وستشهد المباراة مجريات مثيرة، من منطلق سعي العهد إلى استرجاع هيبته مقابل إصرار الصفاويين على محو «خيبة» الدوري الماضي من خلال الفوز على البطل. (المدينة الرياضية ـــ 5,30).