سيعيّن مدرب ريال مدريد السابق فيتشنتي دل بوسكي على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني، بطل كأس أوروبا 2008 لكرة القدم، خلفاً للويس أراغونيس المنتهي عقده بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية مختلفة أمس.وحدّدت الصحيفتان الرياضيتان الأشهر «آس» و«ماركا» أن دل بوسكي (57 عاماً) سيوقّع عقداً لمدة عامين ينتهي بعد نهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقيا، على أن تتم تسميته من جانب الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأسبوع المقبل.
ورفض الاتحاد الإسباني التعليق على هذه التقارير، ولم يحدّد أيضاً موعد تسمية خليفة أراغونيس، الذي طالبه اللاعبون علناً بالبقاء بعد إعادته الكأس القارية إلى إسبانيا للمرة الأولى منذ 44 عاماً.
وقاد دل بوسكي ريال مدريد من 1999 حتى 2003 فائزاً معه بلقب الدوري عامي 2001 و2003 ودوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002 قبل أن يُقال من منصبه عام 2003 من جانب رئيس النادي السابق فلورنتينو بيريز، وهو لم يشرف على أي فريق منذ تركه بشيكطاش التركي الذي قاده لفترة قصيرة.

بلاتيني «يجب إبقاء دومينيك»

انضم الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس الاتحاد الفرنسي إلى لائحة المناصرين لبقاء مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك في منصبه.
وأوضح بلاتيني أنه «يجب تجديد اللاعبين والتأهّل إلى كأس العالم 2010، والأكثر أهلية لهذه المهمة هو ريمون (دومينيك) لمعرفته الكبيرة باللاعبين الموجودين والذين سيأتون في المستقبل».
وأضاف بلاتيني: «لا يجوز تبديل المدرب بسرعة هائلة، يجب الإعداد للخلافة بهدوء... لا يمكن أن نلوم دومينيك في أساس عمله، لكن من حيث الشكل الأمر كارثي».
ورغم دعمه لدومينيك، انتقد بلاتيني، أفضل لاعب أوروبي 3 مرات مع يوفنتوس الإيطالي، المدرب الحالي: «أنا أيضاً عندما كنت لاعباً، لم أكن أتحدث مع الصحافيين، لكن كمدرب أدركت أن لدي واجبات تجاه الأشخاص. منتخب فرنسا هو للفرنسيين، وليس لشخصٍ واحد، فالمدرب يجب أن يكون وراء الفريق لا أمامه».
وكان المنتخب الفرنسي قد حلّ في المركز الخامس عشر من أصل 16 في كأس أوروبا 2008، متكبّداً خسارتين أمام هولندا 1 ـــ 4 وإيطاليا 0 ـــ 2، ومتعادلاً من دون أهداف مع رومانيا.
وكان الاتحاد الفرنسي قد أعلن على أثر خروج فرنسا من الدور الأول أن مصير دومينيك سيتقرر في الاجتماع العام السنوي للاتحاد الذي سيعقد غداً. ونشرت الصحيفة استفتاءً طالب فيه 52 في المئة من الفرنسيين برحيل دومينيك، في وقتٍ يبدو فيه مدرب يوفنتوس الإيطالي وموناكو السابق ديدييه ديشان الأوفر حظاً لخلافته إذا قرر الاتحاد الفرنسي إقالته من منصبه.
وتسلّم دومينيك تدريب المنتخب خلفاً لجاك سانتيني بعد نهائيات كأس أوروبا 2004، وقاده إلى نهائي مونديال 2006 حيث خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
(أ ف ب)