لن تكون مهمة المنتخب اللبناني مستحيلة عندما يخوض التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 التي تستضيفها قطر، فقد جاء لبنان في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من سوريا وفيتنام والصين. وقد تكون التصفيات فرصة أمام منتخب لبنان لعودته إلى أجواء المنافسات المقبولة، وخصوصاً بعد تراجعه الكبير في الترتيب (150 عالمياً في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي ــ الفيفا).وسيتحتم على الاتحاد اللبناني «الجديد» العمل على تحضير المنتخب للمنافسة واستعادة ثقة اللاعبين الذين تحاشوا الالتحاق بالمنتخب في تصفيات كأس العالم، وبينهم اللاعبان المحترفان في فريق كولن الألماني، رضا عنتر ويوسف محمد، إضافة الى نجوم محليين.
وقد سحبت، أمس، القرعة في الدوحة حيث تستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1988. ويشارك في التصفيات 20 منتخباً صنّفهم الاتحاد الآسيوي للعبة حسب نتائجهم في تصفيات ونهائيات كأس آسيا 2007. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة.
وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات الثلاثة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق البطل والسعودية الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، وبطلي كأس التحدي لعامي 2008 و2010.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اعتمد هذه الصيغة الجديدة في التصفيات وتحديد المنتخبات المتأهّلة مباشرة على هامش النسخة الأخيرة لكأس آسيا صيف عام 2007 التي أُقيمت في أربع دول هي فيتنام وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا، وتوّج المنتخب العراقي بطلاً لها بفوزه على السعودي في المباراة النهائية 1ــ0.
وجاءت المجموعات متوازنة في القرعة باستثناء المجموعة الثانية التي تعد الأقوى لضمها منتخبات أوستراليا وعمان والكويت وإندونيسيا التي حققت نتائج لا بأس بها في نهائيات آسيا 2007.
وضمت المجموعة الأولى منتخبات اليابان والبحرين وهونغ كونغ واليمن، فيما ضمت الثالثة أوزبكستان والإمارات وماليزيا والهند، والخامسة ضمت إيران وتايلاند والأردن وسنغافورة. وتنطلق التصفيات في 14 كانون الثاني وتختتم في 3 آذار 2009.
(الأخبار، أ ف ب)