أفلت ريمون دومينيك من الإقالة من منصبه على رأس الجهاز الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، بعدما أعلن الاتحاد الفرنسي للعبة إثر اجتماع مجلسه الفدرالي، أن المدرب المثير للجدل سيبقى لمواصلة مهمته التي تنتهي أصلاً بحسب العقد المبرم بينهما في صيف 2010 أي بعد نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا.واكتفى المجلس بعبارة «تحديد نمط جديد» لعمل دومينيك المستقبلي مع المنتخب الفرنسي بعد أن حقق نتيجة مخيّبة مع «الديوك» في كأس أوروبا الأخيرة، حيث لم يتمكن من تخطي الدور الأول.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت: «قرر المجلس إبقاء المدرب في منصبه ليقود المنتخب الأول إلى مونديال 2010، محدداً نمطاً جديداً لعمله ولطريقة إدارة المنتخب الوطني».
وأضاف اسكاليت أن القرار حظي بتصويت 18 عضواً في المجلس مقابل امتناع عضو واحد عن التصويت لمصلحة دومينيك الذي يتعرّض لحملة شعواء من الإعلام الفرنسي.
وكان المنتخب الفرنسي قد حلّ في المركز الخامس عشر من أصل 16 في كأس أوروبا 2008، متكبداً خسارتين أمام هولندا 1ـــ4 وإيطاليا 0ـــ2، ومتعادلاً من دون أهداف مع رومانيا.
واستلم دومينيك تدريب المنتخب خلفاً لجاك سانتيني بعد نهائيات كأس أوروبا 2004، وقاده إلى نهائي مونديال 2006 حيث خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وفي 54 مباراة أشرف فيها دومينيك على الزرق، فاز في 30 مباراة وتعادل في 17 وخسر في سبع مباريات.
وكان الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» ونائب رئيس الاتحاد الفرنسي انضم إلى لائحة المناصرين لبقاء دومينيك في منصبه، رغم انتقاده طريقة الأخير بالتصرّف مع الأشخاص، في وقت رشّح فيه غالبية لاعبي المنتخب الذي أحرز كأس العالم 1998 اللاعب السابق والمدرب الحالي ديدييه ديشان لخلافة دومينيك.
(أ ف ب)