strong>انطلق الدور النهائي للدوري اللبناني لكرة الصالات «فوتسال» بمباراتين أقيمتا على ملعب الجمهور وأسفرتا عن فوزين مستحقين لبروس كافيه على البنك اللبناني الكندي 7 - 1، وأولمبيك صيدا على العهد 10 - 9
شربل كريم
استهل بروس كافيه الدور النهائي من حيث أنهى الموسم العادي محققاً فوزاً عريضاً آخر وقد جاء على حساب البنك اللبناني الكندي 7 - 1 (الشوط الأول 2 - 1). وشهدت بداية اللقاء فورة من جانب لاعبي البنك اللبناني الكندي الذين كانوا الأقرب إلى افتتاح التسجيل، إلا أن تألّق حارس بروس حسين همداني حال دون تحقيقهم لمبتغاهم، كما لفت حارس البنك اللبناني الكندي الدولي سركيس اسكدجيان الأنظار بتصدّيه لمحاولات عدة، بيد أنه لم يتمكن من إبعاد كرة الدولي الآخر إبراهيم حمود الذي افتتح التسجيل بتسديدة صاروخية في المقص الأيمن.
وفي الوقت الذي عرف فيه مدرب بروس ومنتخب لبنان دوري زخور كيفية الاستفادة من لاعبيه الاحتياطيين، ساد البطء على بدلاء خصمه، إلا أنه رغم ذلك تمكّن من معادلة النتيجة بواسطة سيرج سعيد، قبل أن يعيد محمود عيتاني الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثاني لبطل مسابقة كأس لبنان.
ولم تختلف الحال في النصف الثاني من اللقاء حيث واصل بروس أفضليته، لكنه تلقى ضربة بطرد أفضل لاعبيه حمود بعد دقيقتين على بداية هذا الشوط لنيله الإنذار الثاني من دون أن يستفيد الكندي من لعب خصمه لمدة دقيقتين بثلاثة لاعبين، ليسجل بعدها قائد منتخب لبنان ربيع أبو شعيا هدفاً ثالثاً ويهدي الرابع إلى علي بزّي.
وحاول اسكدجيان إبقاء فريقه في أجواء اللقاء وسط الضياع الذي أصاب دفاعه، فسجل بديل آخر هو علي مرسل الهدف الخامس والعراقي مروان زورا البعيد عن مستواه السادس، ثم الفلسطيني محمد بلاوني السابع وأهدر ركلة مباشرة بعد ارتكاب الكندي ستة أخطاء، علماً بأن زخور استدعاه قبل صافرة البداية إثر إصابة جوليان صقر خلال فترة التحمية.
وحصل أبو شعيا على جائزة أفضل لاعب، وهي عبارة عن مبلغ مالي وكأس تذكارية تقدمة البنك اللبناني الكندي الذي سيقوم بهذه الخطوة اللافتة
بعد كل مباراة.

أولمبيك صيدا ـ العهد 10 - 9

وحقق أولمبيك صيدا فوزاً مثيراً على العهد 10 - 9 (الشوط الأول
4 - 3)، في مباراة قوية أظهر الفريقان خلالها مستوى متقارباً واندفعا إلى الهجوم منذ البداية، لكن أولمبيك تمكّن سريعاً من افتتاح التسجيل عبر لويس ترنتيك ثم أضاف الفلسطيني مصطفى حلاق هدفاً ثانياً.
ودفع مدرب العهد بلال يزبك بنجمه حسن معتوق الذي لم ينتظر طويلاً لإيجاد الشباك فعادل النتيجة مستفيداً من خطأين ارتكبهما الحارس علي الاتب، قبل أن يطلق محمد حمود تسديدة بعيدة جاء منها الهدف الثالث. وكسب معتوق ركلة جزاء نفذها بنفسه بحرفنة فارتدت من العارضة إلى المتابع حسن شعيتو الذي أسكنها الشباك برأسه، قبل أن يظهر ترنتيك مجدداً مانحاً التقدّم لأولمبيك.
وشهد الشوط الثاني مبارزة بين معتوق وحلاق، إذ بعد تسجيل حمود الهدف الخامس للصيداويين، سجل الأخير السادس، وردّ عليه الثاني بثلاثة معادلاً، قبل أن يضيف الفلسطيني هدفين آخرين. وكان معتوق نفسه وراء الهدف السابع لفريقه الذي وقّعه بطريقة جميلة عباس عطوي «اونيكا».
ومالت الكفة للعهد بعدما أطلق أحمد زريق صاروخاً انفجر في شباك الاتب، وفعل الأمر عينه أحد نجوم المباراة معتوق مسجلاً هدفه الشخصي السادس ومانحاً فريقه التقدّم، ثم أجرى مدرب أولمبيك وقائد الحكمة السابق سهاد زهران تبديلاً ذكياً بإدخال علي الحمصي الذي أدرك التعادل التاسع وسجل هدف الفوز، ثم تصدى الاتب لركلة جزاء سددها معتوق، وقد حصل الأخير على جائزة أفضل لاعب.
قاد المباراتان فادي كالاجيان وفادي القارح، وعلي سرحال حكم طاولة، وعلي أمين حكم رابع.
وفي المرحلة الثانية من هذا الدور، يلعب الأربعاء البنك اللبناني الكندي مع العهد (الساعة 20.30 على ملعب السد)، والخميس بروس كافيه مع أولمبيك صيدا (20.30 – السد).