توّصل فريقا فيراري وماكلارين مرسيدس إلى اتفاق لإغلاق قضية تجسّس الثاني على الأول، في فضيحة هزّت بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 العام الماضي.وكان الاتحاد الدولي لرياضة السيارات «فيا» قد دان الفريق البريطاني ـــــ الألماني بتجسّسه على غريمه الإيطالي وقد جرى تغريمه 100 مليون دولار، إضافة إلى حسم جميع نقاطه من بطولة الصانعين.
وأوضح الفريقان في بيانين أمس أنهما على استعداد لإنهاء المسألة التي خلقت مشكلة بينهما مع تأكيد فريق فيراري مواصلة ملاحقته القضائية لمهندسه السابق نايجل ستيبني المتّهم بنقل المعلومات السرية الخاصة بـ«الحصان الجامح» إلى كبير مصمّمي ماكلارين سابقاً مايك كوفلان.
وجاء في بيان ماكلارين: «على ضوء الإجراء الذي اتخذه «فيا» والمجلس الأعلى لرياضة السيارات بحق ماكلارين، وبعد اعتذار ماكلارين من فيراري جرى الاتفاق على وضع نهاية للمشكلة الحاصلة. وافق ماكلارين أيضاً على التعويض لفيراري وتحمّل جميع نفقاته المتعلّقة بهذه المسألة».
وردّ فيراري: «قبِل فيراري اعتذار ماكلارين في ما يخصّ ما حدث في بطولة 2007 للفورمولا 1، من أجل الأفضل للفورمولا 1 وأخذ قرار «فيا» في كانون الأول 2007 في الحسبان، ويؤكد فيراري أنه قبل وضع نهاية للخلاف الحاصل بين الفريقين. فيراري سيتبرّع بالمبالغ التي حصل عليها من ماكلارين».

■ العمل على سباق سنغافورة الليلي مستمر

أنهت سنغافورة تشييد مبنى الحظائر الخاص بالحلبة التي ستستضيف أول سباق ليلي في بطولة العالم للفورمولا 1، وذلك بحسب ما أعلن المسؤولون أمس.
وستحظى سنغافورة بشرف استضافة إحدى مراحل بطولة العالم لأول مرة في 28 أيلول المقبل، وقد صمّم الحلبة المصمم الشهير هرمان تيلكه وتمتد مسافة 4.8 كلم في وسط المدينة. وستكون سنغافورة ثالث «حلبة شوارع» في البطولة إلى جانب مونتي كارلو وفالنسيا التي انضمت هذا الموسم إلى الروزنامة العالمية.
أما بالنسبة إلى مبنى الحظائر الخاص بحلبة سنغافورة فهو يتكوّن من ثلاثة طوابق و36 مرأباً خاصاً بالفرق المشاركة ومراقبي السباق، إضافةً إلى المركز الإعلامي ومنصة التتويج ونادٍ «حصري» يتسع لأربعة آلاف متفرج، وذلك بحسب ما أشارت السلطات السياحية المحلية في بيان مشترك مع مسوّقي السباق.
وأشار وزير الدولة للصناعة والتجارة السنغافوري ايسواران في مؤتمر صحافي إلى «أن مبنى الحظائر سيكون الجهاز العصبي المركزي للسباق»، وذلك خلال الاحتفال بانتهاء أعمال البناء في هذا المبنى التي كلّفت 29 مليون دولار.