تنتظر نادي الحرية صيدا عقوبات شديدة القساوة بعد الأحداث التي شهدتها مباراة فريقه مع غانرز ليبانون في ثاني لقاءات تصفيات الصعود والهبوط في كرة القدم للصالات.وبحسب المعلومات التي توافرت لـ«الأخبار»، فإن لجنة الانضباط في الاتحاد اللبناني لكرة القدم ستغرّم النادي الجنوبي 10 ملايين ليرة وتحرمه من خوض أي مباراة على ملعبه في الموسم المقبل، على أن يُحرم من حضور جمهوره أيضاً. أضف توجّه الاتحاد اللبناني الى حصر مباريات الحرية صيدا في دوري الشباب على ملعب الرئيس إميل لحود ولو أن فريق الرجال كان وراء الإشكال، لكن العقوبات ستطال النادي بشكلٍ عام.
وأكد رئيس لجنة الفوتسال سيمون الدويهي أن الاتحاد لن يقبل بهذه الممارسات وسيضرب بيد من حديد لحماية بطولاته، وسيذهب لاتخاذ العقوبات القصوى في حالات من هذا النوع، مشدداً على أنه «لن نقبل أن تصبح اللعبة مساحة لأي أزعر بعدما عملنا بجهدٍ لرفع مستواها وتحصين أخلاقياتها منذ أكثر من سبعة أعوام، ولن نتردد في شطب أي نادٍ مخالف في حال سمحت لنا القوانين».

المباراة التي كانت الثانية من أصل ثلاث بين الفريقين، حيث كان غانرز تاسع دوري الدرجة الأولى متقدّماً على الحرية ثاني الدرجة الثانية 1-0، أقيمت على ملعب السد، واشتعلت شرارة الإشكال فيها قبل 10 دقائق على صافرة النهاية، حيث كان غانرز متقدّماً بهدفين نظيفين، فارتكب لاعبه مصطفى دولاني خطأ ليتلاسن مع أحد لاعبي الحرية، ثم يوجّه له لكمة، ما أثار حفيظة أحد المشجعين الذي اشتبك مع والد الأول على المدرجات، لتتسع بعدها رقعة الإشكال وتطال لاعب غانرز الموقوف حسن رميتي. بعدها، امتد الإشكال الى الملعب وتمّت مطاردة لاعبي غانرز الى غرف الملابس، حيث تعرّض اللاعب فلاح شرف الدين لطعنات عدة نقل على أثرها الى مستشفى الرسول الأعظم وهو يعاني من حالة نزف في أنحاء مختلفة من جسمه. كذلك نال الحارس حسين سلامة وزميله محمد مشلب نصيبهما من الضرب والاعتداءات، وخصوصاً عند محاولتهما نقل زميلهما شرف الدين الى السيارة التي أقلته للعلاج. وتقام اليوم مباراتا الدور نصف النهائي لمسابقة كأس لبنان على ملعب لحود، حيث يلتقي بنك بيروت مع AUCE عند الساعة 16.30، والجيش اللبناني مع AUST الساعة 19.00.