أطلق المحاضر الأولمبي جهاد سلامة جملة من المواقف التحذيرية خلال استضافته ضمن برنامج «حوار سبور» عبر محطة NBN، ومنها نقتطف:ــــ غياب الاستراتيجية الرياضية والرؤية الواضحة يحدّ من عملية التطوير الرياضي.
ــــ تبرير الخيبات الإدارية بعدم توفير الموازنة اللازمة لوزارة الشباب والرياضة أمر مرفوض.
ــــ على وزارة الرياضة أن تفرض نفسها كرقيب ومحاسب على عمل الاتحادات، ومطالبتها بتوفير المقر والعقود التي تربطها بمدرّبي المنتخبات وعقدها مع أحد الملاعب أو القاعات ثم مراقبة حركة الاستعدادات والموازنة المخصصة لإعداد المنتخبات.
ــــ للأسف، فإن وزارة الرياضة في بلادنا سياسية بامتياز، وكل أعمالها لا تتعدى الشكليات.
ــــ هناك سلبيات وإيجابيات في المرسوم 213 الإصلاحي والعبرة في التطبيق والتزام القوانين.
ــــ اعتاد الوزير إحالة المخالفات الرياضية إلى القضاء فيما المنطق يفرض إنشاء جهاز لردعها.
ــــ أول الملفات المطروحة أمام الوزير الجديد هو: تحرير الملاعب من القيود، وخصوصاً المدينة الرياضية، وتحصين الساحة الرياضية من التدخلات السياسية، فلا يجوز أن تفبرك الاتحادات في اجتماعات المكاتب السياسية للأحزاب، وفتح ملف الألعاب الفرنكوفونية، وصرف الموازنة المرصودة (6 ملايين دولار) في عمليات الإعداد والاستعداد بغية تمثيل لبنان المشرّف فيها.
ــــ على أي شخص مندفع إلى العمل الإداري الاتحادي إعطاء الوقت الكافي لواجباته، ولو لساعتين يومياً.
ــــ لا يجوز استضافة أي دورة من دون الالتفات إلى تحقيق النتائج فيها، وكفانا استضافات سياحية.
ــــ أتوقّع معركة كسر عظم في اتحاد كرة القدم (1 أيلول)، وأرى انتخابات كرة السلة محسومة للمجموعة التي يدعمها أنطوان الشويري، وستكون معركة الكرة الطائرة قاسية جداً.