لاعب من ألمع نجوم الخمسينيات والستينيات، نشأ وترعرع في منطقة الشياح، ولقّب بالغزال الأسمر. هاجر مع عائلته إلى فلسطين وعمره سنتان، وعاد في السابعة. أولع بالبحر وكرة القدم. عام 1950 انضم إلى فريق نسور الشياح، برئاسة موسى وزنة، وكان من أبرز لاعبيه (فوزي كنج، يوسف شاهين «الشيطان» عصام أبو زينة وصالح شاهين). عام 1959، لعب صباحاً مباراة مع فريق الفتوة ــ الطريق الجديدة، ولعب مساءً مباراة مع فريق النجمة، وفي اليوم ذاته اختير للمنتخب الوطني. وخاض أول مباراة دولية في دورة المتوسط عام 1961. احترف في قطر مع نادي النصر لموسمين، مع النجمين سمير العدو ومحمود برجاوي (أبو طالب).
عاد من قطر ليلتحق مجدداً بالنجمة عام 1962، ثم انتقل إلى نادي الراسينغ، وعاد إلى النجمة عام 1965، وفي العام ذاته انتقل إلى الصفاء وضم معه الحارس صبحي أبو فروة والمهاجمين هاني عبد الفتاح وعمر طه.
لعب أساسياً للمنتخب الوطني ما يزيد على عشر سنوات، وشارك معه في مصر وإيطاليا وفنلندا والعراق وغيرها.
من إنجازاته: أحرز كأس لبنان مع الصفاء (1965) ولقب الدوري مع الراسينغ، وقال عن النجمة آنذاك: «كان فريقاً محارباً».
عن علاقته باللعبة اليوم، قال أبو مروان: «ما عادت الكرة اللبنانية تجذبني، في الماضي كانت أحلى وأكثر جاذبية، وكان في كل ناد نجوم، وللأسف غرقت كرتنا في الأجواء الطائفية منذ سنوات، وكنا في طليعة المنتخبات العربية، أما اليوم، فالجميع سبقونا، ولا أبالغ إذا قلت إن مستوياتنا سابقاً قاربت مستويات الأجانب».