أرجئت جلسة اتحاد كرة القدم الأسبوعية، التي كانت مقررة الاثنين الماضي، وكانت مخصصة للبحث في البنود الـ 26 المطلوب تعديلها من الاتحاد الدولي «الفيفا» قبل إجراء الانتخابات
إبراهيم وزنه
لم تعقد الجلسة نظراً لوجود رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر وأمينه العام رهيف علامة في ماليزيا مشاركين في اجتماعات الاتحاد الآسيوي، وقد عاد حيدر وعلامة أمس، وعلى هذا ستشهد الجلسة المقبلة (4 آب المقبل) عملية إقرار التعديلات المطلوبة، لترسل معدّلة إلى الاتحاد الدولي، ومن ثم تعرض لاحقاً على الجمعية العمومية للنوادي اللبنانية لاعتمادها رسمياً، تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة للجنة عليا جديدة. وللوقوف على تفاعل الموضوع وآراء المعنيين، سألنا عضو الاتحاد اللبناني مصطفى حمدان عن رأيه في ما صرّح به الأمين العام رهيف علامة لمحطة «المستقبل الفضائية»، ومنه أنه «لا عودة إلى تركيبة لجنة الـ 2005» (أُلِّفَت بتوافق سياسي) ومعلناً ترشّحه المبكر للانتخابات المقبلة بناءً على تلمّسه دعم العائلة الكروية له حسب قوله، فقال حمدان معلّقاً: «علينا أن نؤيد كل من يساعد الكرة اللبنانية، وأؤيد ما قاله عن عدم العودة إلى تركيبة 2005، ولكن ليته أعلن الأسباب التي اضطرته للوصول الى هذا الاقتناع». وأضاف حمدان: «الترشّح للانتخابات هو حق لكل لبناني بحسب المرسوم 213». ولفتنا حمدان إلى أن التعديلات التي طالب «الفيفا» باعتمادها قد وصلت إلى الاتحاد في 20 آذار 2007، وأن انتخاب الرئيس من الجمعية العمومية سيجعل الأمور أكثر شفافية.
وكرر أنه لن يترشّح مستقبلاً. ورأى البعض أن علامة يهدف من تصريحاته إلى استفزاز الأطراف المواجهة له في الانتخابات والعمل على شق صفوفها، علماً بأن المناورات الانتخابية بدأت منذ حوالى عامين مع اشتداد الانقسام بين أعضاء الاتحاد الحالي الذين استمروا تحت عنوان «المساكنة».