تشارك السعودية في أولمبياد بكين 2008 من 8 إلى 24 آب بعدد من الرياضيين يمثلون خمس ألعاب فردية هي ألعاب القوى والفروسية والرماية والسباحة ورفع الأثقال. bويعوّل المسؤولون في رعاية الشباب واللجنة الأولمبية كثيراً على ألعاب القوى، وتحديداً على بطلي الوثب الطويل حسين طاهر السبع ومحمد سلمان الخويلدي.وتشارك ألعاب القوى السعودية في الأولمبياد بعدد من الأبطال المحليين والعرب والآسيويين الذين يتوقون إلى تحقيق إنجازات أولمبية وعالمية هم إضافة إلى السبع والخويلدي (الوثب الطويل) محمد الصالحي (800 م)، سلطان الحبشي (الكرة الحديدية)، علي العمري (3 آلاف م موانع)، محمد شاوين (1500 م)، سلطان الداودي (القرص)، يحيى حبيب (100 م)، مخلد العتيبي (5 آلاف م)، إضافة إلى فريق التتابع 4 مرات 400 م، والمؤلف من محمد الصالحي وحامد البيشي ويوسف مسرحي وإسماعيل الصبياني.
ورغم صعوبة المهمة التي سيجدها نجوم القوى السعودية في مختلف السباقات والمسابقات إلا أن الآمال معقودة بشكل كبير على الخويلدي والسبع المرشحين لإحراز إحدى الميداليات الثلاث لهذه المسابقة إذا ما استطاعا تحقيق نتائج مماثلة لتلك التي حصلا عليها خلال مشاركاتهما الأخيرة في اللقاءات الدولية.
وتشارك الفروسية بخمسة فرسان هم الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله وفيصل الشعلان ورمزي الدهامي وكمال باحمدان وعدنان البيتوني، وجاء ترشيح هؤلاء بناءً على التقارير الفنية التي أسفر عنها المعسكر الإعدادي للمنتخب المقام في بلجيكا، وعلى أساس جاهزية الفرسان وجيادهم.
ويضم الوفد السعودي 3 رياضيين آخرين هم سعيد المطيري (رماية) وبدر المهنا (سباحة) وعلي آل دحيلب (أثقال)، وقد أُقيمت لهؤلاء معسكرات خارجية بهدف إعدادهم بالشكل الأمثل لتحقيق نتائج مميزة.
وأبرز النتائج السعودية في الدورات الأولمبية كانت إحراز برونزية في التايكواندو في سيول 1988، وفضية في سباق 400 م حواجز عن طريق العداء هادي صوعان وبرونزية بواسطة الفارس خالد العيد في قفز الحواجز في سيدني 2000.