دمشق ـ أحمد محيي الدينورسا العدد النهائي على 34 متسابقاً، ويقام السباق ضمن المناطق المحيطة بصيدنايا والنبك ودير العطية في محافظة ريف دمشق ولمسافة 805 كم تتضمن 13 مرحلة خاصة بالسرعة مسافتها الإجمالية 261 كم، تمت تغطيتها بالكامل بكل عوامل السلامة والطوارئ. وكانت الفرق المشاركة قد أجرت على مدى يومين تدريباتها الرسمية على مسالك الرالي وتفقد المتسابقون مع ملّاحيهم المراحل الخاصة بالسرعة ووضعوا ملاحظاتهم الخاصة وخططهم للمنافسة.
وعشية انطلاق الرالي تعرّض العطية لعارض صحي قد يؤثر على نتيجته في السباق، ما يعطي الفرصة للمنافسين للاقتراب منه في الصدارة العامة للبطولة وإشعالها.
وأطلق العطية رسائل تحذيرية للمتسابقين، رأى فيها أن لقب الرالي السوري محسوم له وأن الفوز الوحيد الذي يمكن أن يحققه المشاركون في الرالي هو الاستفادة من وجودهم بالقرب منه ليتعلّموا ويستفيدوا من خبرته، مردفاً «أنا متسابق محترف وكل الأمور تجعلني في الرياده، وأنصح الجميع بأن يستثمروا وجودي معهم ليتعلموا مني».
ولم يخرج المتسابق الكويتي صالح بن عيدان، سائق فريق (STS)، خارج سرب التصريحات النارية لأبطال الشرق الأوسط وأكد ثقته العالية وتفاؤله بتحقيق نتيجة قوية في رالي سوريا الدولي أملاً بتحقيق خطوة تعزز موقعه على لائحة الترتيب وتقربه من متصدر البطولة القطري ناصر العطية، ومن ثم الوصول للقمّة على حد تعبيره.
وأكد المتسابق اللبناني ميشال صالح أنه على استعداد لكسر احتكار العطية لرالي سوريا، معتبراً أن الفوارق الكبيرة التي كان يسجلها العطية على المتسابقين المنافسين باتت من الماضي وبدأت المسافة الزمنية تضيق بالتدريج من مرحلة إلى أخرى.