لقي منتخب لبنان لكرة القدم، أول من أمس، خسارة خامسة جاءت أمام مضيفه الأوزبكي 0 ــ 3 (الشوط الأول 0 ــ 0)، ضمن تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2010. وهي نتيجة تتناسب مع العرض المتواضع الذي قدّمه اللبنانيون، إذ لم يهددوا مرمى أوزبكستان سوى بكرتين من بُعد بين يدي الحارس نستيروف، في آخر عشر دقائق من المباراة.وظهر أن المنتخب اللبناني يقوم بتأدية واجبه، فغابت الروح القتالية والحافز، ولولا براعة الحارس حسن مغنية، الذي تصدى لعديد من الكرات الأوزبكية، لكان في النتيجة كلام أسوأ، علماً أن الأوزبكيين أضاعوا ركلة جزاء ارتدت من القائم في الدقيقة 30 من الشوط الأول.
المباراة: تفوّق الأوزبكيون من البداية، مقابل صمود لبناني قدر الإمكان للحفاظ على نظافة الشباك، قبل أن يتراجعوا في الشوط الثاني ويتلقّى مرماهم ثلاثة أهداف، دون القدرة على مجاراة الخصم.
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل في الدقيقة 51 عبر اللاعب عادل أحمدوف، وهو مسجّل هدف الفوز الوحيد في مباراة الذهاب في بيروت. وأضاف أحمدوف الهدف الثاني (63) من كرة ارتدت من الحارس مغنية بعد تصديه للكرة، فتابعها أحمدوف غير المراقب بسهولة، رغم محاولة الحارس مغنية ضبطها.
ومع دخول نصرات الجمل في الدقيقة 80، تحسن أداء اللبنانيين بشكل طفيف، فمرر الجمل كرة إلى علي يعقوب الذي سدد بين يدي الحارس، قبل أن يسدد الجمل بنفسه أيضاً بين يدي الحارس. وفي الدقيقة 93 يسدد سيرفر جباروف، الذي أضاع ركلة الجزاء في الشوط الأول، فارتدت كرته من المعتز الجنيدي وغيّرت مسارها إلى داخل المرمى اللبناني لتنتهي المباراة بالفوز الخامس لأوزبكستان 3 ــ 0، ليعزز صدارته للمجموعة بــ15 نقطة.
مثّل لبنان: الحارس حسن مغنية، واللاعبون علي السعدي، حسين الأمين، معتز بالله الجنيدي، محمد باقر يونس (عباس كنعان)، خالد حمية، أحمد الشوم (نصرات الجمل)، علي يعقوب، عباس عطوي، بول رستم (محمود العلي)، محمد غدار.
ـــ وفي المجموعة ذاتها، تأهلت السعودية إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات بفوزها على مضيفتها سنغافورة 2 ــ 0. سجل الهدفين عبد عطيف (37) وأحمد الفريدي (76). وخاض المنتخب السعودي أول مبارياته بقيادة المدرب ناصر الجوهر الذي خلف البرازيلي هيليو سيزار دوس أنغوس.
وحافظت أوزبكستان على صدارة المجموعة بـ 15 نقطة، تليها السعودية 12، ثم سنغافورة 3 ولبنان من دون نقاط.
■ في المجموعة الأولى، تأهلت أوستراليا إلى الدور النهائي بفوزها على مضيفتها قطر 3 ــ 1. سجّل بارت ايمرتون (17 و56) وهاري كيويل (75) أهداف أوستراليا، وخلفان ابراهيم (89) هدف قطر.
وعزز المنتخب العراقي آماله في بلوغ الدور النهائي بعدما حوّل تأخره إلى فوز ثمين على مضيفه الصيني 2 ــ 1. سجّل عماد محمد (41) ونشأت أكرم (66) هدفي العراق، وزهو هايبين (33) هدف الصين.
ورفعت أوستراليا رصيدها إلى عشر نقاط فيما انحصرت البطاقة الثانية بين العراق وقطر ولكل منهما سبع نقاط.
وفي الجولة الأخيرة في 22 الجاري، يلعب العراق مع قطر في دبي، وتلتقي أوستراليا مع الصين. وسيحجز الفائز من مباراة العراق وقطر البطاقة الثانية إلى الدور النهائي، أما التعادل فسيكون في مصلحة العراق نظراً لفارق الأهداف (4 ــ 5 مقابل 4 ــ 6)، الذي يؤخذ بعين الاعتبار أوّلاً.
■ في المجموعة الثانية، تأهلت البحرين إلى الدور الرابع والنهائي بتعادلها مع عمان 1 ــ 1، في المنامة. سجل فوزي عايش (41) هدف البحرين، وإسماعيل العجمي (72) هدف عمان.
وضمنت اليابان تأهلها أيضاً بعد فوزها على تايلاند 3 ــ 0، في بانكوك، فيما خرجت عمان وتايلاند من دائرة المنافسة. ورفعت البحرين رصيدها إلى 11 نقطة، بفارق نقطة أمام اليابان، وبات رصيد عمان خمس نقاط، وتايلاند نقطة واحدة.
■ في المجموعة الثالثة، تأهلت الكوريتان الجنوبية والشمالية إلى الدور النهائي بفوزهما على تركمانستان والأردن 3 ــ 1 و2 ــ 0 على التوالي.
في المباراة الأولى، سجل كيم دو هيون (14 و86 و89 من ركلة جزاء) أهداف كوريا الجنوبية وافيكوف (75 من ركلة جزاء) هدف تركمانستان، وفي الثانية سجل جو هونغ يونغ (44 و72) هدفي كوريا الشمالية.
واحتفظت كوريا الجنوبية بصدارة المجموعة رافعة رصيدها إلى 11 نقطة بفارق الأهداف أمام كوريا الشمالية، وبقي رصيد الأردن أربع نقاط، وتركمانستان نقطة واحدة.
■ في المجموعة الخامسة، ضمنت إيران تأهلها بفوزها على سوريا 2 ــ 0 في دمشق. وسجل غلام رضائي (65) ومحسن خليلي (90) الهدفين.
وفي مباراة ثانية، وضعت الإمارات قدماً في الدور الرابع بعدما جدّدت فوزها على مضيفتها الكويت بنتيجة 3 ــ 2. سجل إسماعيل مطر (23 و39) وسيف محمد (90) أهداف الإمارات، وخالد خلف (50) وأحمد عجب (76) هدفي الكويت.
وهي الخسارة الأولى للمنتخب الكويتي في ثاني مباراة له بقيادة المدرب المحلي محمد إبراهيم الذي خلف الكرواتي رادان، بعدما قاده إلى فوز عريض على سوريا 4 ــ 2 في الجولة الرابعة.
ورفعت إيران رصيدها إلى تسع نقاط، بفارق نقطة أمام الإمارات التي باتت قريبة من اللحاق بها، فيما بقيت سوريا على نقاطها الخمس السابقة، وخرجت الكويت من دائرة المنافسة بعدما تجمّد رصيدها عند أربع نقاط.
وفي الجولة السادسة والأخيرة في 22 الجاري، تلتقي الإمارات مع سوريا، وإيران مع الكويت. ويتفوّق المنتخب الإماراتي على نظيره السوري بفارق الأهداف قبل الجولة الأخيرة (6 ــ 7 مقابل 4 ــ 7).