كرة اليد اللبنانية آخذة في التطوّر رغم الظروف الصعبة وغياب الدعم الرسمي لها من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اللبنانية، وما زالت لغاية اليوم قائمة على المبادرات الفردية. وللأسف لم تصلنا أية مساعدات من الجهات المختصة، رغم أننا فقدنا مقر الاتحاد وملعبه بالكامل خلال حرب تموز 2006» . هذا ما جاء على لسان رئيس الاتحاد اللبناني لكرة اليد عبد الله عاشور خلال استضافته ضمن برنامج «حوار سبور» عبر محطة NBN ، ومن مواقفه نقتطف: ــــ نظراً إلى عدم جهوزية فريق الصداقة للمشاركة في بطولة أندية آسيا، آثرنا الإفساح في المجال أمام نادي السد لخوض تجربته الخارجية الأولى، وأحمّل مسؤولية نتائجه المتواضعة في البطولة إلى تقاعس لاعبيه (جلّهم من منتخب لبنان) وغياب التفاهم فيما بينهم وبين المدرّب والأجنبيين.
ــــ ارتفعت كلفة إعادة بناء قاعة نادي الصداقة إلى أكثر من مليوني دولار، ولا زالت الدولة تحجز التعويضات لاعتبارات غير رياضية.
ــــ كنا نأمل من السياسة أن تخدم الرياضة لا أن تهدمها.
ــــ تمنى علينا الاتحاد الآسيوي تنظيم بطولة آسيا للأندية 2009، لكننا تريّثنا في قبول العرض إلى حين جلاء الأوضاع في لبنان.
ــــ فرق المبرّة ومار إلياس وحارة صيدا والسد والجمهور تضخ دماً جديداً في اللعبة، ووضح ذلك في بطولة الفئات العمرية.
ــــ شاركنا، كنادي الصداقة، في بطولة لبنان لكرة القدم النسائية وأحرزنا كأس لبنان، وعتبنا على اتحاد كرة القدم لسكوته عن عدد من الظلامات التي لحقت بنا، وآمل أن يعطي الاتحاد لعبتي كرة الصالات والكرة النسائية مزيداً من الانتباه .
(الأخبار)