strong>أحمد محيي الدينفتح نادي شباب الساحل مدرسته الكروية، للمرة الأولى في تاريخ النادي، على ملعب الإخاء في حارة حريك، ويشارك في المدرسة مبدئياً حوالى 40 ولداً مع تزايد العدد تدريجاً، وتستمر حتى نهاية شهر تموز. وقد أطلق الفكرة رئيس النادي فادي علامة ونائبه سمير دبوق ويديرها مدير الكرة في النادي حسين فاضل ويشرف عليها المدرب الوطني ومدرب النادي محمود حمود وجهازه الفني.
ورأى حمود أن هذه بداية مسيرة طويلة. وأوضح أن البرنامج يتضمّن تعليم «الطلّاب التقنيات والمهارات الأساسية والقواعد السليمة». ويساعد حمود في التدريبات الكابتن محمود علامة ولاعبو النادي حسين عليق وأحمد جرادي وحسين دقيق والحارس عباس شيت. ويجري العمل يومياً وفق برنامج وضعه حمود بنفسه مستفيداً من خبرة دورات تابعها في فرنسا وألمانيا بأسلوب منهجي خاص مناسب لأعمار اللاعبين الصغار.
وتبدأ الحصة اليومية بتمارين سويدية لتليين العضلات بشكل متناسب، تليها تمارين عملية (الجري بالكرة وطريقة الاحتفاظ بها والتحرك داخل الملعب والتواصل مع الزملاء ومواجهة الخصم في الملعب)، ويؤخذ الطلاب مرة في الأسبوع للسباحة في حوض قريب من الملعب. وأعلن المدرب حمود أن الدروس النظرية ستبدأ فور اكتمال العدد حيث تتضمن السلوك الرياضي والثقافة الكروية. وأشار الحاج حمود إلى «أن الثقافة الكروية تكاد تكون معدومة في الملاعب اللبنانية»، لكون معظم اللاعبين لم يخضعوا لدورات في الصغر، فالأساس الصحيح يبدأ مع اكتساب المهارات الصحيحة والسلوك الحسن والثقافة العميقة، ما يجعل طريق اللاعب سليماً للمستقبل.
وشدّد مدير المدرسة حسين فاضل على أنها التجربة الأولى في النادي الساحلي وهي ناجحة جداً، وهدفها اكتشاف مواهب جديدة لرفد النادي بها واستقطاب مشجعين جدد من أبناء المنطقة، وأيضاً لإبقاء النادي بحالة نشاط مستمر مستفيداً من فترة الركود الصيفي.
وفي آراء التلاميذ بتجربتهم قال حسين بشير (11 عاماً) « أتمرّن لأصبح لاعباً في المستقبل، وأتعلّم أشياء جديدة وأستفيد كثيراً». وأكّد علي بلوط (12 عاماً) أنه يحاول الاستفادة ليصير نجماً لامعاً كالذين يراهم على الشاشة، وهو يتعلّم لعبة كرة قدم بشكل صحيح ويكتسب أصدقاء جدداً.
وفي ختام الدورة، ستقيم إدارة نادي الساحل مهرجان ختام يتم فيه توزيع شهادات على المشاركين بحضور الأهالي وفعّاليات رياضية.

توضيح كروي

اختلفت صورة ترتيب فرق الدوري خلال الموسم على الجدول العام، كما في ختامه، بين وسائل الإعلام، ونحن منها، حيث اعتمد معظمها نظام فارق الأهداف بين الفرق صاحبة النقاط المتعادلة ما لم تكتمل مباريات مرحلتي الذهاب والإياب، وبعد مراجعة أنظمة بطولة الدرجة الأولى وجب توضيح ما يأتي: ورد في المادة السابعة ما يأتي (لدى التساوي بعدد النقاط في الترتيب النهائي لتحديد المركز الأول والمركزين الحادي عشر والثاني عشر، يعتمد مجموع نتيجة مباراتي الفريقين المتساويين في الترتيب. وبعدها يعتمد فارق الأهداف ... وهذا ينطبق أيضاً «في شأن تحديد المراكز الأخرى».
على هذا يكون الأنصار ثانياً والنجمة ثالثاً (لفوز الأنصار ذهاباً 3ـــ1).
وسؤال بسيط: أما كان ضرورياً أن يوضح الاتحاد قبلاً هذه النقاط حين بدأت بوادر البلبلة تسود الأوساط الكروية؟