علي صفاوزّعت لجنة مهرجان «كرة المنار» استمارات على الإعلاميين و«خبراء» اللعبة، لاختيار نجوم الموسم. هذا المهرجان هو أكبر من مستوى اللعبة عندنا بكثير، وهو أحلى ما فيها، والمشكلة في عملية الاختيارات، حيث تدخل الميول الخاصة مع بهارات مناطقية أو علاقات مشبوهة... قررت أن استبق فقط بنقطتين: أفضل فريق متطور لهذا الموسم هو الساحل ومدربه الوطني محمود حمود، وهو أفضل مدرب بكل تأكيد وبأقل الأكلاف المادية. أما الأسوأ فهم الذين صرفوا أضعافاً مضاعفة دون أي تطوير يذكر... فكيف نختار؟ فرق المقدمة الخمسة جميعها بمستويات متأخرة عن السابق... فكيف نختار؟
وهل يستحق فريق أن يحمل لقب البطل؟
عذراً، لبعض الأفراد القلائل... وبانتظارالمهرجان الجميل.
■ ■ ■
وصلت بطولة الدوري اللبناني إلى مراحلها الحاسمة، على اللقب وعلى الهبوط، وفتحت العيون كالعادة على مجال «التحكيم والتواطؤ أو الرشى». وهذا ليس غريباً علينا، فهو موسمي ومشهور مهما تجاهل البعض. من هنا نتوقف عند ملاحظات مؤثرة: أولاً تساهل الحكم أمام كابتن الأنصار محمد مطر في ضرب لاعب المبرة رامي عمار من دون كرة ورفع الأصفر بدل الأحمر «تخاذلاً» وضد القانون. لماذا؟
ثانياً: هدف الفوز للأنصار «بنالتي» في مرمى الصفاء في اللحظات الأخيرة، مثّل حالة تحكيمية وإعلامية مؤثّرة ومتنافرة. فقد وضح تماماً أن الحكم لم يكن قريباً من نقطة احتكاك المهاجم عطوي بالحارس طي، وكان وضعه عمودياً معهما، وبدا متردداً، فكيف يقرر ركلة جزاء كهذه غير متأكد منها مئة بالمئة، وأعطت الفوز وقد تحسم اللقب؟ ومع فريق الأنصار ذاته؟ وعذراً من جلسة الأحكام الأخيرة غير المنطقية، إذ اكتفت بتمرير المسألة بلا دوشة، وفي غياب نبيل عياد!
الأنصار ليس مسؤولاً عما حصل، بل التحكيم ولجنة الحكام ... والإعلام أيضاً.
وحتى تنتهي المسائل والدوري على خير... يبقى على اللجنة أن تحسّن تعيين حكامها لبقية المباريات المؤثرة. وفهمكم أيضا مؤثر.
■ ■ ■
حوار آذاري
■ ... طيب ليش بعدن مسكّرين أبواب ملاعب الكرة بوجه الجمهور؟
ــ قال حتى ما تحصل زعرنات.
■ وليش أبواب مجلس النواب مسكّرة؟
ــ كمان، منشان ما تحصل زعرنات.
■ أف. وكيف أبواب مجلس الوزرا مفتوحة؟
ــ آ، ما شايف الزعرنات!