قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رفع الإيقاف عن الاتحاد العراقي لكرة القدم «بشكل مؤقت ومشروط»، على هامش أعمال مؤتمر الفيفا، أمس، في سيدني، ما يفسح في المجال أمام المنتخب العراقي لخوض مباراته ضد أوستراليا، الأحد المقبل، ضمن تصفيات مونديال 2010. وأصر الاتحاد الدولي على اعتبار رفع الإيقاف مؤقتاً ومشروطاً بانتظار إيضاحات إضافية من الحكومة العراقية، واحتفظ بحقه في تعليق عضوية العراق مجدداً في حال عدم احترام المادة 17 من قوانين الاتحاد الدولي.وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له «قررت لجنة الطوارئ التابعة للفيفا بشكل مؤقت ومشروط رفع عقوبة الإيقاف عن الاتحاد العراقي لكرة القدم، التي كانت فرضتها في 26 أيار الجاري»، مضيفاً «الرسالة التي بعثتها الحكومة العراقية تُعدّ خطوة إيجابية، لكنها لا تردّ على انشغالات الفيفا بخصوص محاولات الحكومة التدخل في شؤون الاتحادات العراقية واللجنة الأولمبية العراقية».
وكان الفيفا أوقف الاتحاد العراقي لمدة عام قبل ثلاثة أيام، وأمهل الحكومة العراقية حتى يوم أمس للتراجع عن قرارها بحل اللجنة الأولمبية وسائر الاتحادات الرياضية في العراق.
ورضخت الحكومة العراقية لتهديدات الفيفا، وأعلنت في رسالة وجهتها إلى الاتحاد الدولي أن قرارها الأخير القاضي بحل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لا يشمل اتحاد كرة القدم.
وأعلنت الحكومة في بيان رسمي أنها لم تحلّ اتحاد كرة القدمـ وأنه ليس مشمولاً بقرارها الذي يتعلق بحل اللجنة الأولمبية.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن منتخب بلاده تلقى خبر السماح بخوض مباراة أوستراليا بمعنويات مرتفعة.
وقال سعيد: «مشاعر الارتياح والمعنويات العالية سادت أجواء المنتخب الذي يواصل تدريباته الأخيرة في «بريسباين»، وبدأ اللاعبون يشعرون بالمزيد من التحدي والإصرار لخوض اللقاء المرتقب الأحد المقبل».
ورأى سعيد هذه الخطوة « أمراً مهماً بالنسبة لملايين العراقيين الذين بدأت أنظارهم تتجه صوب المنتخب ومهمته».
تحضيرات رالي سوريا مستمرة
أقام نادي السيارات السوري، الذي ينظم رالي سوريا الدولي، منطقة صيانة متكاملة بحجم ملعب كروي ضخم هي الأولى من نوعها في الرالي.
وستستضيف مدينة دير عطية قرب دمشق بعد أيام معدودة مركز الصيانة الجديد، الذي يتسع لأكثر من أربعين فريقاً ميكانيكياً متنافساً. وقد زُوّدت منطقة الصيانة الجديدة بكل المتطلبات، مع تأمين دخول وخروج سهل للسيارات، كما جرى تهيئة أماكن للإعلاميين الميدانيين المواكبين للمنافسات التي ستنطلق في الخامس من حزيران ( يونيو) من داخل العاصمة السورية.
من جهة أخرى، أنهت اللجنة المنظمة خطتها الأوسع بشأن السلامة، وهو الملف الأهم في راليات العالم، ويدقق فيه الاتحاد الدولي للسيارات. وكشف حسن الحامض، مسؤول السلامة في الرالي، عن استعدادات ضخمة اتخذت لضمان سلامة المتسابقين والمشاركين في الرالي، بتهيئة أكثر من 140 نقطة سلامة لمواكبة منافسات الرالي، يشرف عليها خمسة ضباط سلامة وخمسة معاونين مع تأمين شبكة اتصال لاسلكي تربطهم مع المركز للتبليغ عن أي طارئ.