strong>أمام جمهور غفير حضر في قاعة نادي الجلاء، واصل أنترانيك مشواره بنجاح، في بطولة غرب آسيا لأندية كرة السلة الثانية للسيدات، التي تستضيفها حلب حتى 18 الجاري.وحقق بطل لبنان فوزه الثاني على التوالي في البطولة، وجاء على حساب اليرموك السوري 69 ـــ 49
حلب ــ آسيا عبد الله
تغلب نادي الجلاء السوري في أول مباراة له، على الأرثوذكسي الأردني 75 ـــ 65 بعد لقاء ندّي تفوّقت فيه لاعبات الجلاء على الرغم من معدّل الطول المنخفض لديهنّ، ولا سيّما اللاعبتان رغد القاق (11 نقطة و11 تمريرة حاسمة و7 سرقات)، وجودي جعتول (27 نقطة و10 متابعات)، فيما فاز السليمانية العراقي على دو لاسال من فلسطين بسهولة 75 ـــ 39، لتبدأ معالم الدور نصف النهائي بالتوضّح بعد استعراض مستويات كل الفرق، بحيث إن متصدّر المجموعة الثانية المؤلّفة من 4 فرق (أنترانيك، السليمانية، اليرموك، دو لا سال) يحجز بطاقته المباشرة إلى المربّع الذهبي، فيما تخوض الثلاثة الأخرى تصفيات مع المجموعة الأولى التي تضمّ 3 فرق، ومن المتوقّع أن يضم الدور نصف النهائي كلاً من أنترانيك (لبنان) واليرموك (سوريا) وزنان (إيران)، بالإضافة إلى الجلاء السوري أو الأرثوذكسي الأردني.
أنترانيك (لبنان) x اليرموك (سوريا)
ـــ النتيجة النهائية: 69 ـــ 49
ـــ أفضل مسجلة: شدى نصر (20 نقطة).
ـــ المباراة: لعبت الخبرة دورها منذ البداية، حيث استطاع أنترانيك أن يتعملق في الربع الأول ضارباً بقوة، ومسجلاً 24 نقطة في مقابل 12 فقط لليرموك، بفضل تألّق لاعبتيه شدى نصر، التي أنهت الشوط الأول من المباراة برصيد 14 نقطة وأضافت 4 تمريرات حاسمة، ونايلة علم الدين، صاحبة النقاط التسع والمتابعات الخمس. أما في الربع الثاني، فتراجع أداء بطل لبنان والعرب أمام ثاني الدوري السوري الذي سجّل 15 نقطة في مقابل 14 فقط لأنترانيك، لتنتهي الدقائق العشرين الأولى بفارق 11 نقطة لمصلحته. ولم يتغيّر السيناريو في الربعين الأخيرين مع تألّق ناتالي مامو وتمارا خليل وماري عماد، لتنتهي المباراة لمصلحة حامل «الدوبليه» اللبنانية بفارق 20 نقطة.
حول البطولة
ـــ «أوّل بطولة مختلطة في التاريخ»! هذه العبارة ليست دعابة بل حقيقة، على خلفيّة وجود إحدى اللاعبات الخاضعات لعملية تحويل في الجنس، في صفوف الفريق الإيراني.
ـــ صرّحت مدربة زنان الإيراني، فريدة هدافي، لـ«الأخبار» أن مشاركة فريقها للمرة الأولى في غرب آسيا، سوف يعطي لاعباتها المزيد من الخبرة جرّاء الاحتكاك، معربةً عن رضاها الكامل عن مستواهنّ، ومؤكّدةً التزامها بقرار اتحاد غرب آسيا بمنع مشاركة اللاعبات المُستعارات.
ـــ شكّك أحد الفنيين في البطولة، في الفريق الإيراني الذي، حسب المصدر، لم يلتزم بمنع اللاعبات المستعارات من اللعب في صفوفه، وقال لـ«الأخبار»: «لقد وضعت المدرّبة 4 لاعبات على المدرّج، لكن من يدري أن هؤلاء اللاعبات هنّ المستعارات؟ أشكّ في أنهنّ كذلك»!
ـــ خاضت سيدات أنترانيك حصة تدريبيّة صباح أمس، قبل مباراتهنّ واليرموك السوري، وسوف يلتقين فريق دو لاسال الفلسطيني عند الرابعة من عصر اليوم في مباراة سهلة جداً.
ـــ من المقرر أن تصل اللاعبة نسرين دندن إلى حلب مساء اليوم، وهي التي كانت قد غابت عن صفوف فريقها منذ انطلاق البطولة لأسباب خاصة.
ـــ في بطولة نسائية كهذه، ليس هناك أجمل من جلسات «القلقلة والتسلية»، وهذا ما تقوم به لاعبات أنترانيك كلما سنحت الفرصة لهنّ، أما الغرفة التي يجتمعن فيها كل مساء، فهي غرفة «تمارا خليل»، والسبب كما تقول اللاعبة نايلة علم الدين ضاحكة «غرفة تمارا هي الأوسع من بين غرفنا ومهيّأة لجلساتنا!».
ـــ بعد تعذر ترك طفليهما في بيروت، اضطرّت اللاعبة إيما اسكدجيان وزوجها المدرّب المساعد في صفوف أنترانيك، فيكين اسكدجيان، إلى اصطحاب جون وجوش معهما، والواضح أن الطفلين يضفيان الكثير من أجواء المرح في الفندق وفي الملعب.