حلب ـ أحمد محيي الدينتواصلت فاعليات رالي اكتشف سوريا السادس، الذي ينظّمه نادي السيارات السوري برعاية وزارة السياحة، وحافظ الفريق السوري المؤلف من حسن عبد الله ومصطفى علي بيك على صدارة الترتيب العام بعد ختام اليوم الثاني. وشهدت منافسات، أمس، صراعاً كبيراً على الصدارة، وتقدم السوري أحمد كريزان درجة واحدة، وحل وصيفاً بمجموع 23 خطأً، فيما جاء ياسر المصري ثالثاً بـ24 خطأً، وقاسم التكريتي رابعاً بـ25، وتساوى السوريان عبد الله عرنوس ورياض توماس في المركز الخامس بـ30 خطأً، وجاء اللبناني فادي شقير في المركز الـ12 بـ44 خطأً.
ودخل الفنانون المشاركون في السباق في أجواء المنافسات بشكل جدي، وتقلص عدد الأخطاء بصورة كبيرة ليصل إلى12 خطأً للممثلة السورية أناهيد فياض، بعد أن بلغت حصيلتها في اليوم الأول 98 خطأً، وضعتها في المركز الثالث بترتيب اليومين، فيما سُجل على المطرب اللبناني معين شريف 16 خطأً وبقي في الصدارة بترتيب العام للفئة.
وتراجعت أخطاء الممثلة السورية جيهان عبد العظيم إلى 28، وبقيت وصيفة للفئة، وحافظت المطربة اللبنانية دارين حدشيتي على المركز الرابع ولم يسجل عليها سوى 35 خطأً، رغم القفزة النوعية التي حققتها بتقليص عدد أخطائها الذي وصل في اليوم الأول إلى 305 أخطاء.
واستقبل أهالي القرى وأطفالها التي عبرها الرالي المشاركين على طريقتهم الخاصة، في مظهر عفوي جميل ومعبر، وخصوصاً بعدما غرس كل مشارك في الرالي شجرة في الغابات التي احترقت العام الفائت.
وكانت منافسات اليوم الثاني قد بدأت من ميريديان اللاذقية باتجاه رأس شمرا وأم الطيور ورأس البسيط وكسب، حيث بدأت المرحلة الخاصة الأولى من هذا اليوم التي بلغت مسافتها الإجمالية 18 كم، وصولاً إلى غابات الفرنلق ثم إلى جسر الشغور والقسطل لتبدأ المرحلة الخاصة الثانية لمسافة 28 كم، وصولاً إلى مطعم جيران القمر في صلنفة، ثم باتجاه سهل الغاب وأريحا، وانتهاءً بحلب حيث بلغت المسافة الإجمالية لهذا اليوم 292 كم.
وشارك الإعلاميون في تشجير الغابات المحترقة في نقطة المراقبة.
وبشأن الرالي، ثمّن رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري وليد شعبان دور الصحافة، مشيراً إلى أن الإعلام العربي هو من أهم محاور نجاح رالي سوريا، مردفاً أن الرالي يحتاج إلى دعم كبير من الشركات المؤسسات. ويُعد رالي سوريا من الراليات المهمة، حيث إنه يربط السياحة بالرياضة والثقافة. وتستأنف مراحل اليوم الثالث، حيث تتوجه السيارات المشاركة في الرالي إلى الناصرة.