قدّم المدافع الدولي النروجي يون ارنه ريزه هدية لا تقدّر بثمن إلى نادي تشلسي الإنكليزي، عندما أدرك له التعادل بتسجيله هدفاً خطأً في مرمى فريقه ليفربول في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليخرج الفريقان 1ـــ1 في مواجهة الذهاب بينهما في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب «انفيلد».وتقدّم ليفربول في الدقيقة 43 عبر الهولندي ديرك كويت، إثر متابعته تسديدة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو المرتدة من قائد تشلسي جون تيري، فتهيأت أمام كويت الذي لم يتأثر بتدخل الفرنسي كلود ماكاليلي عليه من الخلف ليسدد بين ساقي الحارس التشيكي بتر تشيك. وكان ليفربول في طريقه إلى تحقيق فوز مستحق قبل أن يرتكب ريزه الخطأ القاتل عندما حاول تشتيت الكرة برأسه فأسكنها شباكه في الدقيقة 91.
ورأى الإسباني رافائيل بينيتز المدير الفني لليفربول أن فريقه يمكنه تجاوز خصمه تشلسي إياباً، الأربعاء المقبل، والوصول إلى موسكو، حيث تقام المباراة النهائية.
وظهر بينيتيز متفائلاً بحظوظ فريقه للمباراة المقبلة قائلاً: «نملك الثقة في أنفسنا، أنا واثق بأننا سنتمكن من تجاوز تشلسي». مضيفاً «يجب علينا أن نكون أكثر إيجابية، وأن تكون كل الأمور واضحة في أذهاننا. إذا لعبنا في «ستامفورد بريدج» بمثل الأداء الذي قدمناه على ملعبنا، واستفدنا من الفرص التي تتهيأ لنا، فسوف نتمكن من التأهل للمباراة النهائية».
ولم يسلم حكم المباراة من انتقادات مدرب ليفربول، مؤكداً أن المباراة كانت صعبة على الفريقين، ولكنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من مستوى حكم المباراة النمسوي كونراد بلوتز.
وأردف بينيتز «في الوقت الراهن، نحن نعلم أنه يجب علينا الذهاب إلى ملعب خصمنا وتحقيق الفوز، ولا مجال للتفكير في أن التعادل قد يفيدنا ويكون كافياً للتأهل». ولم ينجح فريق ليفربول في تسجيل أي هدف في مرمى تشلسي على ملعب ستامفورد بريدج خلال السنوات الأربع الأخيرة، ومن ضمنها 8 مباريات كان بينيتز فيها مدرب الفريق، ويعود آخر هدف سجله فريق ليفربول إلى 7 كانون الثاني 2004 .
(الأخبار)