strong>خاض الرياضي بيروت، بطل لبنان وحامل اللقب العربي ثلاث مرات، أولى مبارياته في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة في بطولة الأندية العربية الـ21 التي تستضيفها عمان حتى 4 أيار، بفوز سهل على المنامة البحريني 126ــ 98
قدّم الفريق اللبناني مباراةً جيدةً، واستطاع رفع الفارق إلى 30 نقطة في بعض الأوقات، ليؤكّد صعوبة تخطّيه، وخصوصاً مع وجود الخماسي علي محمود، فادي الخطيب، إسماعيل أحمد، جوزف فوغل وايس كاستس، وغياب الأميركي طوني ماديسون الذي بقي مكانه خالياً على كشوف الفريق اللبناني.
الرياضي (لبنان) x المنامة (البحرين)
■ النتيجة النهائية: 126ــ 98
■ نتائج الأرباع: (30ـــ16)، (31ـــ21)، (33 ـــ 28)، (32ـــ33).
■ أفضل مسجل: فادي الخطيب (الرياضي) برصيد 40 نقطة، ومحمد حسين عباس (المنامة) بـ20.
■ المباراة: رغم تقدّم المنامة البحريني (6 ـــ0) مع انطلاق اللقاء، إلا إن ذلك لا يمكن أن يكون معياراً لأفضلية فريق على آخر، والدليل القوة التي ضرب بها الرياضي مع انتصاف الربع الأول، حيث سجّل لاعبوه نحو ضعف النقاط التي سجّلها لاعبو المنامة، وذلك بعدما أحكموا السيطرة على سلة الخصم البحريني وضربوا طوقاً دفاعياً على منطقتهم. ومع انطلاق الربع الثاني ارتفع الفارق لمصلحة «الأصفر» إلى 23 نقطة بعد السهولة التي شهدها في اختراق دفاع المنطقة البحرينية وأسهم في ذلك الأداء الجماعي بين اللاعبين الخطيب وسمعة ومحمود. أما الربع الثالث ومع تبديلات المدرب فؤاد أبو شقرا وإخراج الخطيب بعد تسجيله 40 نقطة من بينها 6 ثلاثيات في ثلاثين دقيقة، تنفّس لاعبو المنامة الصعداء وبدوا أكثر ارتياحاً لناحية التسديد من قوس الثلاثيات، فسجلوا 28 نقطة مقابل 33 للرياضي لتصبح النتيجة (94ــ65). ومع دخول اللاعبين مازن منيمنة ورامي عقيقي وعلي فخر الدين إلى جانب كاستس وسمعة، بدت الدقائق العشر الأخيرة متكافئة، ولا سيما مع تراجع الضغط الدفاعي عند الفريقين، ليصبح رصيدهما من النقاط 224، أي إن المباراة كانت هجومية بامتياز.
وبذلك يكون الرياضي قد حسم أول مبارياته في طريقه إلى الثانية أمام الكهرباء العراقي، غداً السبت، وستكون مباراة سهلة أيضاً.
أما الحكمة الموجود في المجموعة الرابعة وممثل لبنان الآخر في البطولة، وحامل اللقب في عامين 98 و99، فسيستهل مبارياته يوم السبت أمام السيب العماني، على أن يخوض «الأخضر» و«الأصفر» مباراتيهما الأخيرة يوم الاثنين، بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني، أي ما مجموعه ثمانية فرق.
الأرثوذكسي (الأردن) x الكهرباء (العراق)
في لقاءٍ ثانٍ ضمن المجموعة الثالثة، خاض الأرثوذكسي مباراة سهلةً أمام الكهرباء من العراق، في محاولة منه للسير نحو إحراز اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخه، وخصوصاً أن البطولة تقوم على أرضه. واستطاع الفريق الأردني أن يتقدّم في الربعين الأولين ويحسمهما لمصلحته (57ــ30) أمام محاولات عراقية كثيفة وغير مثمرة. وكان الكهرباء، الوحيد الذي لا يملك أي أجنبي في صفوفه، نداً قوياً للأرثوذكسي الذي بدأ بتشكيلة قوية تضمنت الثلاثي الأميركي روبرت أندرسون وكيفن جوبتي وكيلي وايز إضافة إلى صانع الألعاب غازي النبر ولاعب الارتكاز أيمن ادعيس، وهو الذي قدّم أداءً سيئاً في الشوط الثاني على الرغم من فوزه.
وسجل الكهرباء في بداية الربع الثالث 8 نقاط من ثلاثية وسلتين ورمية حرة مقابل 8 من 4 سلات للأرثوذكسي الذي نزل بمجموعته الأساسية لتصبح النتيحة (65ـــــ38) قبل أن يضيف أندرسون نقطتين من رميتين حرتين، لكن الكفة بقيت متعادلة بسلة هنا وأخرى هناك، لينتهي هذا الربع بتقدم الكهرباء بفارق نصف سلة (25ـــــ24). واستمر السيناريو عينه في الربع الأخير، حيث استطاع الكهرباء تقليص الفارق إلى 11 نقطة.
(الأخبار)