بدت مدينة برشلونة الإسبانية ثائرة صبيحة خسارة فريقها أمام مانشستر يونايتد بطل إنكلترا 0ـــ1، في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بينما تعيش إنكلترا الآن فرحة غير مسبوقة، لأن المباراة النهائية في 21 أيار الحالي في العاصمة الروسية موسكو ستحمل نكهة إنكليزية صرفة.وهزّ هدف بول سكولز الرائع بتسديدة بعيدة المدى أركان النادي الكاتالوني، فلم تتأخر جماهير برشلونة في الهتاف مطالبة بإقالة رئيس النادي جوان لابورتا. وخرج جمهور برشلونة إلى محيط ملعب «أولد ترافورد» يهتفون «نعم لبرشلونة، لا للابورتا».
ورأى مدرب برشلونة الهولندي فرانك رايكارد أن فريقه قدّم أداءً طيّباً جعله يخرج من المسابقة القارية مرفوع الرأس. وقال رايكارد: «المشكلة التي واجهتنا هي إيجاد مانشستر الطريق إلى الشباك في بداية المباراة، إلا أننا لعبنا مباراة كبيرة. كان ينقصنا فقط هزّ الشباك».
وتابع: «الفريق في حاجة إلى المساعدة الآن، وعلى اللاعبين تأكيد أنهم يتمتعون بالشجاعة وإنهاء الموسم الحالي في أفضل مركز ممكن». ورفض رايكارد الحديث عن إمكان استقالته من منصبه قائلاً: «ليس مناسباً الآن الحديث عن هذا الموضوع»، رافضاً اتهامه بالفشل.
من جهته، رأى مدرب مانشستر يونايتد «السير» أليكس فيرغيسون أن فريقه يستحق بلوغ نهائي دوري الأبطال.
وقال فيرغيسون: «أنا سعيد للغاية بجميع لاعبي الفريق، لأنهم يستحقون خوض المباراة النهائية. حاول برشلونة البحث عن هدف التعادل، لكن الجماهير ساعدتنا على الصمود حتى النهاية».
واعترف المدافع ريو فيرديناند بصعوبة المباراة، مشيراً إلى أن الفريق واجه ضغطاً كبيراً من جانب برشلونة، موضحاً أن خط الدفاع اعتمد طريقة منظمة ساعدته على التصدي لهجمات برشلونة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يبلغ فيها مانشستر يونايتد المباراة النهائية للمسابقة بعد عامي 1968 عندما فاز على بنفيكا البرتغالي 4ـــ1 بعد التمديد على ملعب «ويمبلي»، و1999 عندما فاز على بايرن ميونيخ الألماني 2ـــ1 في مباراة شهيرة أقيمت على ملعب «نوكامب».