حقق فريق الصفاء اللبناني فوزاً أوّل على ضيفه ايست بنغال، فقط بهدف وحيد بدلاً من نصف دستة، في أول مشاركاته الآسيوية، وعوّض بذلك لكرة لبنان عن خسارة الأنصار« حامل الثنائية» أمام مضيفه الهندي دمبو. قدم الصفاء شوطاً هجومياً عامراً بالفرص مع أداء جماعي لافت بقيادة المايسترو خضر سلامي والخطير البرنس الغاني. وبدأ عامر خان بصاروخ من 25 متراً بالعارضة، وفلتت من المتابع بوبي برنس (25). وبعد 3 دقائق، رفع حمزة عبود كرة مهندسة كتمها البرنس داخل المنطقة ولفها إلى الزاوية البعيدة هدف التقدم. ومرر خضر سلامي كرة بينية إلى مباسي لينفرد ويسدد في صدر الحارس الخارج له (26). وقطع الحارس نزيه طي الكرة الوحيدة من ماركيز (32)، ورد سلامي بكرة إلى برنس نكزها من فوق الحارس إلى الخارج (34)، وختم سلامي الشوط بصاروخ من 20 متراً صدم القائم.
وبدأ الشوط الثاني ببرودة من الطرفين، ومال الصفاويون إلى الفردية بدلاً من مضاعفة الغلة، وقلت فرصهم على المرمى، فيما تحرك الهنود بحذر بعيداً من الخطورة، ونزل محمود الزعبي ثم روني عازار بدلاً من مباسي ورامي قدورة، وكسب روني ركلة جزاء ذكية باصطدامه بالحارس، سددها عامر خان خارجاً ( 95).
وبهذا يحقق الصفاء ثلاث نقاط غالية تنعش مشواره في المجموعة الثانية، على أمل مواجهة الوحدات الأردني يوم الثلاثاء 18 الجاري في عمان.
* وفي المؤتمر الصحافي قال المدرب سمير سعد «لعبنا جيداً في الشوط الأول واستهتر لاعبونا في الثاني، وكان بإمكاننا رفع النتيجة».
وقال المدرب الهندي ألوكي موكرجي «الصفاء كان أفضل منا في الشوط الأول، وقد أضعنا التعادل في الشوط الثاني، وسنفوز عليهم في لقاء الهند».
وفي المجموعة عينها تعادل أهلي صنعاء اليمني وضيفه الوحدات الأردني 1ــ1.
الأنصار × دمبو ( 1ــ3)
خسر فريق الأنصار مباراته الأولى أمام ضيفه الهندي دمبو، أمس، بنتيجة قاسية وغير متوقعة، بثلاثة أهداف لهدف واحد (الشوط الأول 0ــ2).
وظهر بطل لبنان بمستوى سيئ، فيما لعب المضيف الهندي بثقة وانسجام وبأقل جهد، وتقدم بهدف أول من كرة استغلها بيتو ومرّرها إلى رانتي لينفرد ويسجل في مرمى لاري مهنا (20). وأهدر فادي غصن كرة سهلة مررها مالك حسون (27). وبعد 5 دقائق أضاف رانتي الهدف الثاني من متابعة لكرة عرضية.
وفي مطلع الشوط الثاني، أهدر غصن وأديلسون 3 فرص قبل أن يُستبدلا. ومن لعبة مرتدة جماعية خطف شيدي الهدف الهندي الثالث (62). وتحرك الأنصار بأفضلية وسدد أحمد الشوم فوق المقص، وأهدر البديل حسن دنش أخطر فرصة حين فوّت كرة حسين أمين بمواجهة المرمى (83)، وأنقذ الحارس لاري مهنا كرة انفرادية للهندي خواكيم (84)، وسجل البديل حسن دنش الهدف الأنصاري الوحيد من كرة سددها نصرات الجمل وارتدت من الحارس (89).
وسيخوض الأنصار مباراته الآسيوية الثانية، يوم الثلاثاء 18 الجاري، أمام ضيفه المحرّق البحريني القوي ضمن المجموعة الأولى. وتغلب المحرق البحريني على ضيفه صور العماني 3ــ2. واستهل شباب الأردن الأردني حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيّب وضيفه شعب حضرموت اليمني 1ــ1 ضمن المجموعة الثالثة. وكذلك تعادل النهضة العماني وضيفه النجمة البحريني 0ــ0.
وخسر ساوث شاينا من هونغ كونغ أمام ضيفه هوم يونايتد السنغافوري 2ــ3 في المجموعة الرابعة، وفاز كيدا الماليزي على فيكتوري المالديفي 1ــ0.
وفي الخامسة، سحق الجيش السنغافوري ضيفه كيتشي من هونغ كونغ 4ــ0، فيما تغلب بيراك الماليزي على مضيفه نيو رادينت المالديفي3ــ1.
مواجهات عربية في دوري الأبطال
وتنطلق، اليوم، البطولة الآسيوية الأولى لدوري أبطال آسيا التي ستشهد مواجهات عربية خالصة. ففي المجموعة الأولى، يستضيف الاتحاد السعودي كوروفتشي الأوزبكستاني حيث يطمح الفريق السعودي إلى فوز مريح ليؤكد حضوره القوي ولاستعادة اللقب الذي فقده منذ موسمين. ويحل الاتحاد السوري ضيفاً على أصفهان الإيراني، وصيف بطل النسخة الأخيرة، وستكون المباراة صعبة على الفريق السوري.
وفي الثانية، يتطلع الوصل الإماراتي إلى بداية قوية عندما يستضيف فريق القوة الجوية العراقي، ويأمل القوة الجوية بمتابعة نجاحاته المحلية خارجياً. وضمن المجموعة عينها يطمح الكويت الكويتي للعبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه رغم صعوبة لقائه الأول بمواجهة سابا الإيراني الذي يدربه المهاجم العملاق الدولي علي دائي.
وتشهد الثالثة قمتين عربيتين، الأولى في الدوحة بين السد القطري والأهلي السعودي، ويسعى السد إلى تحقيق بداية قوية وتعدّ صفوفه شبه مكتملة. ويأمل الأهلي بالعودة من الدوحة بنتيجة إيجابية. وتجمع المباراة الثانية في حمص الكرامة السوري مع ضيفه الوحدة الإماراتي، ويخوض أصحاب الأرض غمار البطولة الحالية بمعنويات مرتفعة. ويأمل الوحدة في المقابل بتجاوز إخفاقاته المحلية بنجاح آسيوي يعوّضه نتائجه السيئة في الدوري.
وفي الرابعة، سيكون أربيل العراقي أمام اختبار صعب مع الغرافة القطري في مشاركته الأولى بالمسابقة، ويحل القادسية الكويتي ضيفاً على باختاكور الأوزبكستاني.
وفي الخامسة، يلعب ياتاي الصيني مع بينه الفيتنامي وبوهانغ الكوري الجنوبي مع أديلاييد الأوسترالي، وفي السادسة، يلتقي كرونغ التايلاندي مع كاشيما الياباني، ونامدينه الفيتنامي مع غوان الصيني، وفي السابعة يلعب ملبورن الأوسترالي مع ردراغونز الكوري الجنوبي، وغامبا أوساكا الياباني مع شونبري التايلاندي.