إبراهيم وزنه أُطلق مشروع الشهادة الجامعية للمدربين الرياضيين خلال حفل أقيم ظهر أمس في السرايا الحكومية، بحضور حشد من القيِّمين والمدعوين، تقدمهم الوزيران أحمد فتفت وخالد قباني، والملحق الثقافي في السفارة الفرنسية دوني غايار، ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية وأعضاؤها، ورؤساء اتحادات وجامعات، ومدربون وإعلاميون.
قدم للحفل رئيس الدائرة الرياضية في الوزارة محمد عويدات، ثم ألقى الوزير فتفت كلمة أقرّ فيها بأن الإهمال الذي يطال مهنة المدرب الرياضي جعلنا نعمل لرد اعتباره، مستعيناً بعبارة لوزير الشباب والرياضة الفرنسي لابورت: «اللاعب بلا مدرب لا شيء والعكس صحيح، وحان الوقت للاعتراف بقيمته، وهو المساعدة على تحقيق الإنجازات». ثم شرحت مستشارة الوزير زينة مينا أن المشروع تحقق إثر التعاون الجدي بين وزارتي الشباب والرياضة في فرنسا ولبنان، وممثلي جامعات اللبنانية والبلمند والأنطونية واللويزة واللجنة الأولمبية اللبنانية، وهدفه دمج التطور العلمي في المجال الرياضي، ويمكن المتخرج إكمال دراسته العليا، فيما يشترط على المنتسب أن يكون من حَمَلة البكالوريا القسم الثاني، ولديه مؤهلات رياضية وشروط جسدية، وستستوعب كل جامعة 25 طالباً (7 اختصاصات)، وسينال المتخرّج شهادة مدرب صادرة من وزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير قباني إلى حق الرياضيين على الدولة بأن تعنى بهم، شاكراً الحرص الفرنسي على إنهاض الواقع الرياضي في لبنان. ثم لفت الفرنسي غايار إلى أن للمشروع معايير مميزة، وخصوصاً أنه جاء نتيجة تعاون بين وزارتي الشباب والرياضة في فرنسا ولبنان، بهدف فتح آفاق التطوير، ثم الانتقال إلى الاحتراف الواضح والصحيح.
AUST نظّمت «الجوجيتسو» وفازت فيها
نظم مكتب الرياضة في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا دورة الجامعات في الجوجيتسو، بمشاركة الجامعة الأميركية، والقديس يوسف، والأنطونية، والحكمة والعربية، واللبنانية الدولية، بالإضافة إلى الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا. وجاء في المراكز الأولى جوني خوري من AUST (وزن فوق 89 كلغ)، سامر الشيخ من الحكمة (تحت 78 كلغ)، ثابت الطاهر من الجامعة الأميركية (تحت 69 كلغ).