يخوض منتخب لبنان لكرة القدم، اليوم، لقاءً صعباً مع مضيفه منتخب سنغافورة ضمن تصفيات المجموعة الرابعة الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2010وكانت بعثة لبنان قد غادرت، فجر الأحد، من دون اللاعبين رامز ديوب المشغول، وعلي السعدي المصاب، وحسن معتوق وعباس عطوي (أونيكا) باعتذار، وخضر سلامي المسافر، ومحمد حلاوي «المرشّح»، ولن يلتحق المحترف رضا عنتر لعدم حصوله على تأشيرة دخول في الوقت المناسب، وهذا ما سيضع الجهاز الفني أمام تشكيلة جديدة تضم البدلاء محمد باقر يونس (الراسينغ) وجهاد الحلوة وخالد حمية (النجمة)، وسيمثّل ضغطاً على بعض الأساسيين المشاركين.
اللاعبون: الحارسان لاري مهنا وحسن مغنية (الأنصار).
للدفاع: بلال نجارين، خالد حمية وجهاد الحلوة (النجمة)، حسين أمين والمعتز الجنيدي وأحمد الشوم (الأنصار).
للوسط: علي يعقوب (العهد) عامر خان ومحمد قرحاني (الصفاء)، نصرات الجمل (الأنصار) ومحمد يونس (الراسينغ).
للهجوم: محمد غدار (النجمة) محمود العلي (العهد)، وبول رستم (الأنصار).
وسط هذا الواقع الصعب، أفادنا المدرب الوطني عدنان مكداش «الشرقي» بأن المشكلات بدأت منذ التأخر في تجميع لاعبينا، وتأزمت بعد الاعتذارات المفاجئة بالطرق السيئة، ووصفها بالمصيبة، وقال «سنحاول الخروج بنتيجة إيجابية رغم الغيابات».
وعلى هذا تبدو مهمة لبنان صعبة الا اذا عوضت التشكيلة المتجددة بحيوية مضاعفة وعادت بمفاجأة حلوة تبقيه في دائرة المنافسة مرة أخرى.
وكان لبنان قد خسر مباراته الأولى أمام ضيفه الأوزبكي 0 ــ 1.
وضمن المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب السعودي أمام اختبار صعب عندما يحل ضيفاً على نظيره الأوزبكي في طشقند، وتعدّ المباراة مهمّة لكلا المنتخبين، حيث يتطلع كل منهما للفوز إلى الانفراد بصدارة المجموعة والتقدم خطوة نحو بلوغ الدور الحاسم.
■ في المجموعة الأولى الحديدية، ترفع قطر شعار الفوز أمام العراق، ويسعى «العنابي» لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للإبقاء على آماله في المنافسة، فيما سيحاول «أسود الرافدين» التعويض مع المدرب الجديد القديم عدنان حمد.
وتخوض الصين اختباراً لا يخلو من صعوبة عندما تستضيف أستراليا في كونمينغ التي ترتفع عن سطح البحر 1600 م.
■ في المجموعة الثانية، تخوض البحرين مواجهة صعبة عندما تستضيف اليابان في المنامة، وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة، لأن المنتخبين يسعيان إلى تأكيد انطلاقتهما القوية وتعزيز حظوظهما في تخطي الدور الثالث.
ويسعى كل من المنتخبين التايلاندي والعماني إلى تضميد جراحه عندما يلتقيان في بانكوك، وهما يدركان أن أي تعثر جديد سيبعدهما كثيراً عن المنافسة. ويرى المنتخب العماني المباراة بمثابة بوابة لاستعادة الثقة بالنفس قبل مواجهتيه الساخنتين لنظيره الياباني في الجولتين المقبلتين.
■ في الثالثة، لا مجال أمام الأردن سوى تحقيق الفوز عندما يحل ضيفاً على تركمانستان في عشق آباد، ويعقد المنتخب الأردني آمالاً كبيرة على مواجهة تركمانستان، لأنها الفرصة الوحيدة أمامه لكسب 3 نقاط سهلة.
وستتوجه الأنظار إلى المباراة الثانية في المجموعة عينها حيث تلتقي الكوريتان الشمالية والجنوبية في مواجهة نارية في شنغهاي الصينية. وأقرّ الاتحاد الدولي «فيفا» إقامة المباراة في مدينة شنغهاي الصينية، وطلب من الكوريتين الالتزام بقوانينه، إذ فرض عليهما رفع علميهما وإنشاد النشيد الوطني الخاص بكل منهما. وكان يفترض إقامة اللقاء في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، واقترح أصحاب الأرض عدم رفع أي علم بسبب النزاع التاريخي المعروف بين الطرفين، وينطبق الأمر عينه على النشيدين الوطنيين، على أن يتم استبادلهما بأغنية كورية تقليدية. ويسعى كل من المنتخبين إلى تحقيق الفوز للانفراد بالصدارة وتعزيز حظوظه لتحقيق الفوز، وتبدو كفة الجنوبية راجحة بالنظر إلى المستوى الفني للاعبيها، وكذلك النتيجة الرائعة التي حققتها في بداية التصفيات.
■ في الخامسة، تتطلع سوريا إلى اصطياد عصفورين دفعة واحدة، عندما تلتقي الإمارات في دمشق، وتعد المباراة مفترق طرق أمام المنتخبين، وخصوصاً أصحاب الأرض، حيث يرون فيها مفتاح حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الرابع. ولن يكون المنتخب الإماراتي لقمة سائغة أمام نظيره السوري، وسيسعى إلى تكريس تفوقه على الأخير رسمياً وانتزاع 3 نقاط تبعده في الصدارة وتعزز حظوظه في حجز إحدى بطاقتي الدور الحاسم.
وفي المجموعة عينها، تبحث إيران والكويت عن التعويض عندما يلتقيان في الكويت، بعد بدايتهما غير المشجعة في الجولة الأولى، لذا فإنهما سيخوضان المباراة بشعار الفوز لتعويض الانطلاقة غير الموفقة والدخول في صلب المنافسة على بطاقتي المجموعة إلى الدور الأخير.