أعلنت اللجنة الأولمبية اللبنانية مقررات أبرزها: ـــــ تأليف لجنة برئاسة هاشم حيدر لوضع نظام داخلي موحّد وأسس عمل للجان المؤلفة، وأخرى برئاسة اللواء سهيل خوري للاجتماع مع الاتحادات والاطلاع على جهوزية منتخباتها للمشاركة في الألعاب الرياضية الدولية الرابعة للأولاد (جمهورية ساخا ـــــ ياكوتيا الآسيوية تموز 2008) ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الأولى (إندونيسيا ـــــ تشرين الأول 2008).
ـــــ تسمية العضو مازن رمضان للمشاركة في دورة التسويق (MARKETING) في دمشق من 21 إلى 24 نيسان المقبل.
ـــــ تكليف جهاد سلامة للمشاركة في مؤتمر دبي الرياضي الثالث تحت عنوان «صناعة الاحتراف الرياضي» في 31 أيار المقبل.
اللواء خوري مدافعاً عن أداء اللجنة
خلال ضيافته ضمن برنامج «حوار سبور» على محطة الـ NBN مساء أمس، دافع رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية اللواء سهيل خوري عن أداء اللجنة، مؤكداً لمحاوره رشيد نصّار ارتباط اللجنة اللبنانية بتطبيق مبادئ الشرعة الأولمبية الدولية التي تضم 204 لجان أولمبية في العالم، والكل يعمل تحت سقفها، وفي طليعة مهامها، مساعدة الاتحادات الرياضية على التطوّر (دعم مادي ومساعدة الأبطال المميزين). وعن مداخيل اللجنة، قال: «75 ألف دولار، هي دعم مادي سنوي مباشر من اللجنة الدولية، تصرف على إدارة شؤون اللجنة، إضافة إلى البرامج التطويرية التي يصل عددها إلى 20 أبرزها دعم المميزين وتحضير اللاعبين واحتضان المواهب الواعدة».
وعن تأليف البعثات، أوضح اللواء «عند كل مشاركة نطلب من وزارة الشباب والرياضة مساعدتنا في تغطية النفقات، وغالباً لا تكفينا الموازنة المرصودة، وأخيراً، تكفّلت دولة ماكاو بمصاريف الإقامة، وفي قطر قدّمت لنا الأولمبية القطرية المساعدات أيضاً». وسمّى خوري كلاً من الرياضيين البارزين: كوزيت بصبوص وجان كلود رباط ونضال الأسمر ونيبال يموت مستفيدين من صندوق التضامن الأولمبي (1200 دولار شهرياً طوال فترة الاستعداد لأولمبياد بكين).
وعن دور اللجنة في مراقبة عمل الاتحادات الرياضية قال: «نطلب منها الالتزام، وليس لدينا أي سلطة عليها، فنحن نطالب بتحضير المنتخبات ونتابع مع الاتحادات عملية الاستعداد الجدي للتشريف الخارجي، وفي هذا السياق أقترح أن تكون عملية المحاسبة من تحت ـــــ الجمعية العمومية ـــــ لا من فوق».
وعن مضمون اللجنة اللبنانية، قال اللواء خوري: «التجانس سيد الموقف، وبيننا أعضاء لديهم التزامات سياسية، لكن عملنا محكوم بالابتعاد عن الميول السياسية، ولا أنكر أن انتخابات اللجنة الحالية جاءت سياسية بامتياز».