ضربت مصر بقوة في استهلال حملة الدفاع عن لقبها واكتسحت الكاميرون 4ــ2 على استاد «بابا يارا» في كوماسي في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية الـ26 التي تستضيفها غانا حتى 10 شباط المقبل. ولقّن فريق «الفراعنة» نظيره «الأُسود المفترسة» درساً قاسياً في فنون اللعبة، وخصوصاً من الناحية التكتيكية، وتسيد أبناء النيل المباراة وسدّوا كل المنافذ وأحكموا الرقابة على مفاتيح اللعب الكاميرونية.وقدّم نجم هامبورغ الألماني محمد زيدان مباراة رائعة بجانب حسني عبد ربه وتقاسما أهداف مصر، بدأها عبد ربه في الدقيقة 13 من ركلة جزاء ثم حقق زيدان ثنائيته الأولى بتسديدة إثر تبادل رائع للكرة مع عماد متعب(17) والثاني بتسديدة من حوالى 18 متراً. وفي الشوط الثاني قلّص نجم هجوم برشلونة الإسباني صامويل إيتو الفارق برأسه (51)، فأعاد عبد ربه الفارق إلى ثلاثة بتسديدة صاروخية من 25 متراً (82). وفي الثواني الأخيرة أضافت الكاميرون هدفها الثاني عبر إيتو من ركلة جزاء، وهو الهدف الدولي الـ62 لايتو مع الكاميرون والثالث عشر في نهائيات أمم أفريقيا.

مباراتا اليوم

يبدأ اليوم المنتخب التونسي حملة استعادة اللقب في تامالي بمواجهة السنغال في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. ويسعى «نسور قرطاج»، وخصوصاً مدربهم الفرنسي روجيه لومير إلى رد الاعتبار للكرة التونسية. وتعول تونس كثيراً على لاعبي النجم الساحلي، رغم أنها ستفتقد خدمات نجمها الصاعد أمين الشرميطي، بسبب إيقافه، غير أن لومير يملك أسلحة ضاربة في خط الهجوم، وخصوصاً مهاجم تولوز الفرنسي سيلفا دوس سانتوس. ويصطدم طموح المنتخب التونسي بإرادة قوية من السنغال الساعية استعادة سمعتها الجيدة، بقيادة المدرب الفرنسي هنري كاسبرجاك الخبير بالكرة التونسية. ويعول كاسبارجاك كثيراً على مهاجم بولتون الحجي ضيوف ومهاجم وست هام هنري كامارا ومامادو نيانغ هداف مرسيليا.
وضمن المجموعة عينها، تلتقي جنوب أفريقيا مع أنغولا في مباراة متكافئة بالنظر إلى مستوى المنتخبين. فجنوب أفريقيا بقيادة مدربها البرازيلي كارلوس البرتو باريرا ترغب في تلميع صورتها قبل استضافتها نهائيات كأس العالم عام 2010، فيما تطمح أنغولا إلى الدفاع عن سمعتها في العامين الأخيرين عندما حجزت بطاقتها إلى مونديال 2006.
وتعتمد أنغولا كثيراً على هدافها فلافيو أمادو، للذهاب بعيداً في البطولة.
(أ ف ب)