أحرز ميلان الإيطالي بطل أوروبا لقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية 4-2، في المباراة النهائية التي أُجريت بينهما في مدينة يوكوهاما اليابانية.وهذ هي المرة الأولى التي يفوز فيها ميلان بالبطولة بصيغتها الجديدة التي انطلقت عام 2004 بعدما كانت النسخة السابقة «انتركونتيننتال» تجمع بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية فقط، علماً أن لقب النُّسخ الثلاث السابقة كانت برازيلية بامتياز، إذ توّج به ساو باولو وانترناسيونال وكورينثيانس توالياً.
وانفرد ميلان بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في البطولة القارية، إذ أضاف اللقب الرابع بعد أعوام 1969 و1989 و1990، وهو اللقب الدولي الـ18 له، ما يجلعه النادي الأكثر ألقاباً على الصعيد الدولي، متقدّماً على بوكا جونيورز نفسه (17 لقباً) وريال مدريد الإسباني (15) وأنديبندينتي الأرجنتيني (15) والأهلي المصري (13).
وثأر الفريق الإيطالي بالتالي من نظيره الأرجنتيني الذي كان قد أسقطه 3-1 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، في نهائي 2003.
وافتتح ميلان التسجيل في الدقيقة 21 بكرة وصلت الى البرازيلي كاكا داخل المنطقة فمررها الى فيليبو إينزاغي الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك. وردّ بوكا بعد دقيقة واحدة فقط إثر ركنية من الجهة اليسرى ارتقى لها رودريغو بالاسيو من دون أي رقابة محوّلاً الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس البرازيلي ديدا.
وتقدم ميلان مجدداً بعد خمس دقائق على انطلاق الشوط الثاني عندما نفّذ اندريا بيرلو ركلة حرة عن الجهة اليمنى فأرسل الكرة بإتقان الى حدود نقطة الجزاء لتتهيّأ أمام اليساندرو نيستا الذي وضعها ببراعة في سقف الشباك.
وأضاف ميلان هدفه الثالث في الدقيقة 61 عبر كاكا، والرابع بعد عشر دقائق بواسطة إينزاغي، ثم سجل بابلو ليديسما هدف بوكا الثاني في الدقيقة 85.
وأحرز اوراوا رد دايموندز الياباني بطل آسيا المركز الثالث بفوزه على النجم الساحلي التونسي بطل أفريقيا 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي.
وسجل البرازيلي مارك واشنطن (35 و70) هدفي اوراوا، وصابر بن فرج (5 من ركلة جزاء) وأمين الشرميطي (75) هدفي النجم الساحلي.
(أ ف ب)