ابراهيم وزنه
يتوزع أكثر من 35 ألف طالب وطالبة على الاختصاصات المهنية في لبنان، بينهم أكثر من 5 آلاف يشاركون في النشاطات الرياضية، ويؤلّفون دائرة نشاط مهمة تتطلع تكراراً إلى الدعم المطلوب


عن حركة النشاط الرياضي المهني ماذا يخبرنا رئيس الوحدة الرياضية في مديرية التعليم المهني والتقني خليل الخليل؟

• أولًا كيف انطلقت البطولات الرياضية المهنية؟
ـــــ بدأت حركة النشاط في عام 2003، حيث نظمنا يومها دورة مصغرة في بالون اختبار لقبول الأجواء وتفاعلاتها ، وبعد ذلك في 2004 نظّمنا أول بطولة في 3 ألعاب جماعية ولعبة فردية، وعمدنا تباعاً إلى رفع عدد الألعاب الجماعية إلى 4 والفردية إلى لعبتين، ثم أضفنا لعبة كرة الصالات وكرة السلة للإناث العام الماضي، وفي عام 2007 اعتمدنا نظام التصفيات في المحافظات بغية إضفاء الحماسة والإثارة على المسابقات، بحيث يتأهل الأولان من كل محافظة إلى النهائيات.

• وماذا عن حجم المشاركة في البطولة؟
ـــــ يصل عدد الطلاب المهنيين في لبنان إلى 37 الف (ذكوراً وإناثاً)، موزعين على 93 مهنة رسمية و17 معهداً خاصاً، فيما يصل عدد المشاركين في المسابقات إلى خمسة آلاف، وأحياناً يرتفع إلى ستة آلاف طالب وطالبة.

• وكيف تبدو فروق المستويات بين الرسمي والخاص؟
ـــــ يبدو هذا واضحاً في المسابقات الرسمية، وغالباً ما تكون الألقاب متساوية بين الاطراف، ففيما تتفوق مراكز التعليم الرسمي في الألعاب الفردية، يلاحَظ أن الخاص يتميز في الألعاب الجماعية.

• لماذا يتركز الدعم الرياضي الرسمي على المدارس أكثر من المهنيات؟
ـــــ ربما لأن عدد طلاب المدارس يساوي 10 أضعاف طلاب المهنيات والمعاهد الفنية، وهذا ما يستدعي أكلافاًأكثر.

• ولماذا لا يصار إلى تنظيم بطولة مشتركة بين المدارس والمهنيات؟
ـــــ من جهتنا، نحن مستعدّون لإقامة دورات ولقاءات رياضية مع منتخبات المدارس الرسمية، وسننسّق مع القيّمين على الوحدة الرياضية في الوزارة لتظهيرها.

•... وعن المشاركات الخارجية؟
ـــــ مبدئياً وافق وزير التربية خالد قباني على تجهيز منتخب كرة الصالات المهني، بهدف المشاركة في دورة تجمع 3 منتخبات مهنية عربية، ويبقى أن تسمح ظروف البلد.

• وكيف يتم تحضير الملاعب لكل النشاطات؟
ـــ غالباً ما نفعل ذلك عن طريق الاستئجار أو من البلديات (الشياح ـــــ بيروت) والنوادي (العهد)، إضافة إلى مجمعات خاصة، وكذلك ملعب الوحدة الرياضية، وهي مناسبة هنا لنشكر جميع المتعاونين.

• لا بد من المرور على أكلاف موسمكم الرياضي، فكيف توفّرون الميزانية؟
ـــــ يمتد موسمنا الرياضي من مطلع العام وحتى آخر شهر نيسان، ونقيم حفل الختام خلال شهر أيار، أما الأكلاف المادية فتصل إلى 142 مليون ليرة (نحو 95 الف دولار) تصرف على التجهيزات والتحكيم واللجان، إضافة إلى الجوائز للفائزين ونثريات مختلفة. ولتوفير المبلغ حدّدنا رسماً (5 آلاف ليرة) عن كل تلميذ منتسب إلى المهنيات الرسمية، فيما طلاب المعاهد الخاصة يشاركون من دون أي مساهمة مالية.

• وماذا عن كوادر التعليم الرياضي العاملة؟
ـــــ بصراحة، لا مدرّس رياضة في الملاك المهني، فالمدرسون يعملون بالتعاقد، وهو ما يؤثر سلباً على الأداء والفاعلية باعتبار أن المديرية لا تتكفل بمصاريفهم الإضافية (التنقلات وبدل الإجازات)، لذا نناشد المسؤولين دائماً لتخطّي هذه المعضلة بما يرونه مناسباً لرفع الغبن الرياضي عن مؤسساتنا.

• هل تتجاوب الوزارة مع مطالبكم؟
ـــــ التجاوب جيد، والوزير يولي البطولات الرياضية اهتماماً ملحوظاً، لكن الروتين الإداري يقف عائقاً أمام حركة تطوّرنا، مع الإشارة إلى تميّز الرعاية الرسمية في حفلي الافتتاح والختام.