strong>أحمد محيي الدين
يتطلع فريقا الصداقة والجيش إلى المشاركة في بطولة الأندية الآسيوية العاشرة لكرة اليد، التي تستضيفها الكويت بين 24 الجاري والرابع من كانون الثاني المقبل، وغادر الفريقان، أمس، لإقامة معسكر في قبرص

ويأتي هذا الاستعداد بمبادرة من اتحاد اللعبة على أن يعودا في 22 الجاري قبل التوجه إلى الكويت. وتأتي المشاركة اللبنانية في البطولة بعد نفض العدوان الصهيوني الذي دمّر نادي الصداقة ومقر الاتحاد اللبناني، وعقب انتهاء الدور الأول من بطولة لبنان، حيث تأهّل الجيش والصداقة والمشعل وهوليداي بيتش إلى المربع الذهبي.
ويشارك في بطولة أندية آسيا 12 فريقاً من 7 دول مقسّمين على مجموعتين، تضمّ الأولى القادسية الكويتي والسدّ القطري والنجمة البحريني وشهرداري الإيراني والنور السعودي والجيش اللبناني. وتضم المجموعة الثانية فرق الصليبخات الكويتي وفولاذ مباركة الإيراني والأهلي البحريني والسلط الأردني والأهلي الإماراتي والصداقة.

الجيش والمهمة الصعبة

وسيلعب الجيش في مجموعة صعبة مع فرق أكثر خبرة، وهو يشارك بإمكانات ضعيفة وبتحضير بسيط مقارنة بها، وهي فرق مطعّمة بلاعبين أجانب مميّزين .
ويدرك مدرب الجيش الخبير العراقي ظافر صاحب صعوبة المهمة، فهو يعرف تماماً الفرق الأخرى وخصوصاً التي درّبها قبلاً ومنها النجمة البحريني. وهو تسلّم تدريب الفريق قبل أسبوعين، وسيحاول استغلال معسكر قبرص لتعزيز «كيمياء» المجموعة وتأقلم اللاعبين وتحضيرهم لجوّ البطولة. ويرى المدرب صاحب أن الفرق كلها متقاربة المستوى في المجموعة ولكن تميزهم الخبرة التراكمية بسبب احتكاكهم الدائم سواء مع منتخباتهم أو في البطولات الإقليمية، إضافة إلى لياقة ذهنية تفوق اللاعبين اللبنانيين، وتحضيراتهم على مستوى عال. ورأى صاحب أن المنافسة ستكون مع فريقه السابق النجمة البحريني والسدّ القطري الذي يمتلك أجانب ممتازين وخصوصاً المجري كيش وشهرداري مع أجنبيّيه الأوكرانيين، والقادسية صاحب الضيافة مع المحترفين التونسيين.
ويمثّل الجيش في البطولة اللاعبون: أكرم الشيخ حسين، ربيع ناصيف، حسين شريف، سلمان التقي، خضر سليمان، محمد العقيبي، حسين الزعيم، جورج بدوي، ناصر نصار، قاسم عساف، وسام عبد الله، علي شحادة، إضافة الى الاعبين المعارين من نادي السد، خضر نحاس وأحمد شاهين مع أجنبيين هما فوغا من مونتينيغرو وفاديم من أوكرانيا، ويدرّبهم أيضاً ابراهيم الباشا.

الصداقة وأمل لدخول المربّع

انطلقت استعدادات فريق الصداقة منذ ما قبل الدوري واستكملت بإقامة معسكر قبرصي أول، ثم عاود الفريق استعداده محلياً بإقامة مباريات مكثّفة مع الأندية الأخرى مثل السدّ والمشعل والجيش، للوقوف على مستويات اللاعبين عموماً والأجانب خصوصاً بسبب ضيق الوقت، وسيضيف المعسكر الحالي من وتيرة التحضيرات تحت إشراف المدرب الروماني ميلشا بديفان ومساعده السوري أحمد آلاجاتي، وأشار مدير الفريق أحمد درويش إلى أنه يمتلك فكرة وافية عن الفرق المنافسة ويراها كلها قوية لمشاركتها بشكل مستمر في البطولة، إضافة إلى بطولاتهم الخاصة محلياً وإقليمياً. ويدرك درويش قصر مدة التحضيرات مقارنة بالنوادي الأخرى، ويحدوه الأمل الكبير بدخول المربع الذهبي رغم صعوبة المواجهات وخاصة مع الصليبخات صاحب الأرض، والأهلي الإماراتي القوي والمعزّز بلاعبيه جعفر عبد القادر وسعيد جار. لذلك كانت وتيرة التحضيرات أسرع وخصوصاً عقب انتهاء أعمال بناء ملعب السدّ، رغم أن الظروف الأمنية لم تساعد الفريق بما يكفي. ويضيف درويش أن الأمل موجود والهدف الأساسي سيكون المشاركة بفاعلية لرفع اسم لبنان.
وتضم تشكيلة الصداقة اللاعبين سامي همدر، بسام فراشة، رامي الطويل، محمد سلوم، حسن صقر، فيليب تامر، حسين موسى، يامن الدمج، محمد حراجلي، زاهر عاشور، محمد زين الدين، ذو الفقار ضاهر (معار من السدّ)، إضافة الى الأوكراني اليكس والقبرصي ميخاليس.