strong>عادت قضية العفو عن لاعب منتخب لبنان لكرة القدم، المحترف في فريق كولن الألماني، يوسف محمد إلى الواجهة مع بدء استعداد المنتخب اللبناني للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010، فهل يكون عام 2008 عام العودة لـ«دودو»؟
في 22 شباط 2006، وبعد لقاء منتخبَي لبنان والكويت ضمن تصفيات كأس آسيا، حصل إشكال بين اللاعب يوسف محمد ومدير المنتخب حسن شغري على خلفية انتقاد الأخير علناً لأداء «دودو» في المباراة، لتصدر اللجنة العليا في الاتحاد قراراً بإبعاد محمد عن المنتخب مدى الحياة. ومنذ ذلك التاريخ غاب الكابتن «دودو» عن المنتخب الذي افتقد جهوده وخبرته الدولية (وخصوصاً بعد احترافه في ألمانيا).
يوسف محمد يزور الأهل حالياً، وقد حلّ ضيفاً على برنامج «غول»، من تقديم الزميل علي فواز على شاشة تلفزيون المنار، وأعلن خلال الحوار رغبته في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني ليطوي صفحة الماضي، شرط أن يلقى المعاملة الحسنة والاحترام، مشيراً إلى أن شرف ارتداء قميص المنتخب هو حلم لكل لاعب مهما علا شأنه. وقال محمد إنه مستعد للجلوس مع أعضاء الاتحاد ومناقشة الإشكال الخطأ الذي حصل، والذي سبّب قرار الإيقاف مدى الحياة، وهل هناك من خطأ يستأهل مثل هذه العقوبة؟
وفي اتصال مع مدرّب المنتخب إميل رستم، خلال البرنامج، وعد رستم بأن يعمل على عودة «دودو» إلى المنتخب، وتسوية المسألة مع الاتحاد.
وعن واقعه مع فريق «كولن الألماني» عبّر يوسف عن رضاه عمّا حققه معه حتى الآن، بعد أن انتقل إليه هذا الموسم من نادي فرايبورغ مقابل 1.3 مليون يورو، وسجّل له 4 أهداف حتى تاريخه، رغم أنه يلعب في الدفاع، بقيادة المدرب توماس هاسلر، النجم السابق للمنتخب الألماني.
وعن بطولة الدوري اللبناني، قال «دودو» إنه يتابع الأخبار من أصدقائه، مثنياً على التحكيم اللبناني، بعد أن شاهد فقرة التحكيم التي تناولت حالات مباريات الأسبوع الثامن. وتمنّى محمد أن يهتم القيّمون على اللعبة أكثر بالبطولة المحلية وتطويرها.
جلسة تقييم حكام الأسبوع الثامن
قدّم الحكام اللبنانيون أداء جيداً في قيادتهم مباريات الأسبوع الثامن من بطولة الدوري، حيث غابت الأخطاء الحاسمة عن معظم المباريات، ما عدا لقاء المبرّة والعهد، والذي فاز فيه العهد بهدف (تبين أنه جاء من حالة تسلل)، في حين أن مباراتي الإرشاد والأهلي صيدا، وطرابلس والراسينغ لم تشهدا أيّ حالة.
في مباراة النجمة والصفاء بقيادة الحكم طلعت نجم، لم تحتسب لمسة يد على محمد غدار من كرة خطرة على مرمى الصفاء. أما هدف النجمة الأول فجاء من إتاحة فرصة رغم وجود خطأ من الحارس نزيه طي على أكرم مغربي، وبالتالي ركلة جزاء وطرد طي. واللافت أن اعتراض طي على الحكم كان قاسياً رغم أنه أنقذه من بطاقة حمراء، ولكن كان يجب عليه رفع الصفراء رغم مبدأ إتاحة الفرصة. يذكر أن الحكم المساعد حيدر قليط كان محقاً بعدم رفع راية التسلل على غدار لكونه لم يكن متسلّلاً، نظراً إلى أن الكرة وصلته من لعبة أخرى تلغي الأولى التي كان فيها متسلّلاً.
وفي مباراة الساحل والتضامن، أكد رئيس لجنة التقييم نبيل عياد صوابية قرار الحكم المساعد زياد مهاجر بتثبيت الهدف الأول للساحل رغم صعوبة الحالة. وفي لقاء الأنصار والحكمة بقيادة الحكم رضوان غندور، ليس هناك ركلة جزاء للاعب الأنصار فادي غصن، إضافة إلى عدم وجود لمسة يد عليه داخل منطقة جزاء الحكمة. أما هدف لاعب الحكمة علي بزي غير المحتسب بداعي التسلل، فقد كان القرار صحيحاً.
وفي مباراة العهد والمبرة، فإن الحكم المساعد هادي كسار أخطأ بعدم احتساب تسلل على محمود العلي الذي سجل الهدف الوحيد، أما هدف بيتر بروسبار ( لم يحتسب) فهو من تسلل وبقرار صحيح من الحكم مصطفى طالب.
(الأخبار)