علي صفا
أعياد؟ ماذا يقال فيها؟ كل عام وأنتم بخير؟
قلناها العام الماضي، فجاء العام الجديد أسوأ من سابقه.
قيامة مجيدة؟ لم يقم الوطن ولا الشعب ولا رسالة السيد المسيح العظيمة!
إذن هناك مشكل. أكيد، صفقة ضد العام والزمن والوطن والقيامة.؟
خلّصونا... رجاءً... ولكم الشكر سلفاً.
***

كل ما يقوم على الترقيع يكون قابلاً سريعاً للتمزق.
هكذا قام لبنان منذ ثمانين عاماً، أما آن له أن يصير وطناً و... يخجلوا؟
آن ونصف.
***

تابعتُ لقاء يوسف محمد، لاعب لبنان الدولي المحترف في ألمانيا، في برنامج «غول التلفزيوني».
تحدث بكلام محترف ومحترم، وبدا متأثراً لإبعاده عن المنتخب الوطني، وطلب لقاء الاتحاد للبحث في المشكلة. ربما أخطأ يوسف بعد خطأ عليه، لكن، اذا كان كل مخطئ يجب أن يوقف إلى الأبد فهذا يعني أن نصف العاملين في الاتحاد يجب أن يوقفوا، وكذلك نصف الإداريين وحتى الإعلاميين والجمهور أيضاً.
لكن، مَن يوقف مَن؟ تلك هي المسألة.
أعيدوا يوسف محمد بالتوافق... وبلا «بهدلة».
***

لم أقابل أحداً من جمهور النجمة إلا قال: متى تتخلّص النجمة من هؤلاء. حرام أن يفعلوا بها ما فعلوا. لماذا أدخلوها في قنّ السياسة، ماذا استفادوا وأفادوا؟
وتبقى الأجوبة لدى الأغبياء والدخلاء، الذين سيلعنهم النجماويون... إلى أبد الآبدين.
***

بعد ختام الأسبوع الثامن من الدوري الكروي عندنا، كيف بدت مستويات الفرق الـ12؟
النجمة والصفاء والعهد وحتى الأنصار متأخرون عن مستوياتهم في العام الماضي. والتضامن وطرابلس والأهلي والحكمة... منكسرون أيضاً.
والمبرّة والساحل والإرشاد في حالة متطورة نسبياً حتى الآن، و70 في المئة من الأجانب المحترفين عاديون وأقلّ.
وحده جهاز التحكيم هو الأفضل، واللعبة تكرج بلا جمهور ولا مداخيل ولا «فَكاهة». وكل ما يجري هو موسم جديد خاسر، وأمر واقع تتسلى به العائلة الكروية، تماماً كما الحكومة والبلد.
***

ورغم كل شيء وكل نقد وكل فراغ «كل عام وأنتم بخير».