وتتخذ المباراة طابعاً خاصاً لأن مدرب البرتغال الحالي هو البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده إلى إحراز اللقب الخامس في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 قبل أن يتسلّم دفة المنتخب البرتغالي ويقوده إلى المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا التي استضافتها البرتغال عام 2004، ثم الى الدور نصف النهائي في مونديال ألمانيا 2006. وقال سكولاري: “إنها المرة الثانية التي أواجه فيها المنتخب البرازيلي منذ استلام تدريب البرتغال، ولا شك أنها مناسبة خاصة بالنسبة إليّ، وأتطلع لخوض هذه المباراة”.
ويقود المنتخب البرازيلي مدربه وقائده السابق كارلوس دونغا الذي تسلّم المهمة إثر انتهاء مونديال ألمانيا خلفاً لكارلوس ألبرتو باريرا، وقاده حتى الآن في خمس مباريات رسمية، فاز في أربع منها وتعادل في واحدة.
ويعود الى صفوف المنتخب البرازيلي مهاجم أنتر ميلان الإيطالي أدريانو الذي استعاد حاسة التهديف بعد أن تراجع أداؤه كثيراً خلال المونديال وبعده. وقال دونغا: “مرّ أدريانو في أوقات عصيبة جداً، لكنه بدأ يستعيد مستواه تدريجاً. ولا شك في أن استدعاءه الى صفوف المنتخب سيعطيه حافزاً إضافياً”. وأضاف “لا وجود للاعبين احتياطيين في صفوف المنتخب البرازيلي، هناك خيارات، يجب على كل لاعب أن يستحق المركز الذي يشغله”. ويغيب عن صفوف البرازيل صانع الألعاب رونالدينيو المصاب في ساقه، بينما يقود البرتغال مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي المتألق كريستيانو رونالدو متصدر لائحة هدّافي الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 15 هدفاً بالتساوي مع مهاجم تشلسي العاجي ديدييه دروغبا، علماً بأن رونالدو مرشح للظفر بجائزة أفضل لاعب في الـ“برميير ليغ” بعد العروض الرائعة التي قدّمها هذا الموسم، ما جعل أندية أوروبية بارزة تتهافت للتعاقد معه وتحديداً قطبي الكرة الإسبانية: ريال مدريد وبرشلونة.
وهذا برنامج أبرز مباريات اليوم (بتوقيت بيروت):
إيرلندا الشمالية - ويلز (21.45)
أوستراليا - الدنمارك (21.45)
نيجيريا - غانا (21.45)
البرازيل - البرتغال (22.00)
كوريا الجنوبية - اليونان (22.00)
مالي ــ ليتوانيا (22.00)
(أ ف ب)