إبراهيم وزنه
بعد استقالة مدربي الساحل والحكمة مصطفى إسماعيل والبرازيلي لولا قبل انتهاء المرحلة الخامسة من البطولة، أسفرت المرحلة السادسة عن استقالة فعلية لمدرب فريق الريان جمال الحاج، مع تلويح جدي بالاستقالة من مدرب الأهلي صيدا العراقي بهاء سالم، الأول على خلفية «المجزرة» التي أصابت فريقه على يد العهد (2 ـ 10)، والثاني بسبب سوء الحظ الذي يلازم مسيرته وتحديداً على وقع الخسارة أمام الصفاء (1 ـ 3). وعلّق الحاج على تركه لمهماته التدريبية، «اتخذت قرار الاستقالة بشكل قاطع ولا رجوع عنه، ومردّ ذلك الى وضع الفريق والنتائج القاسية وضعف الإمكانات المادية وعدم وجود لاعبين أجانب في الصفوف، وبصراحة لقد حاولت بأقل الإمكانات أن أفعل شيئاً، ولكن أنا لا أحمل عصا سحرية».
وبالنسبة إلى المدرب بهاء سالم، فقد أفادنا مبرراً تلويحه بالاستقالة «نتيجة لسوء التوفيق الذي يطاردني، والضغط النفسي الذي أعيشه، اضطررت إلى تقديم استقالتي مباشرة بعد خسارتنا أمام الصفاء، والكل يشهد بأننا كنا أفضل منهم»، وفي المعلومات أن إدارة الأهلي رفضت استقالته وسارعت الى الاجتماع به، مساء أمس، بهدف استيضاح الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، ويوضح سالم في هذا السياق «علاقتي جيدة باللاعبين والإداريين، وأؤكد أن فريقنا ليس في خطر وهو جدير بأن يكون بين أندية النخبة، لذا آمل أن تتعاقد الإدارة مع مدرب غيري، شاكراً لها سعيها إلى إبقائي على رأس القيادة الفنية». وقد أسفر لقاء سالم ورئيس النادي أحمد الحريري عن تجاوز الأزمة مع الوعد بأن يقدّم الجميع، إداريين وفنيين ولاعبين، أقصى جهودهم لرفع راية الأهلي خفّاقة بين فرق المقدمة.