عبد القادر سعد
يخوض منتخب لبنان الأولمبي، اليوم الساعة 2:30، لقاءً ودياً مع ضيفه الأردني، على ملعب بيروت البلدي، استعداداً للتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008. ويقع مع عمان وفيتنام وإندونيسيا، وهو سيخوض أولى مبارياته فيالتصفيات مع ضيفه الفيتنامي في 28 الجاري. وهذا اللقاء ردّ على لقاء اللبناني والأردني في عمّان حيث تعادلا، قبل أن يخسر 1ــ 2 أمام السعودي الأربعاء الماضي.
وقد أطلق المدير الفني للمنتخبات اللبنانية عدنان الشرقي صرخة ألم صادقة على ما يعانيه المنتخب الأولمبي تحت مسؤولية الأطراف المسؤولة من وزارة واتحاد وأندية.
وأوضح الشرقي أن معظم لاعبي المنتخب الأولمبي لا يلعبون أساسيين في فرقهم، ولا يتمرنون مع بعضهم نظراً لارتباطهم بأنديتهم بسبب بطولة الدوري، إضافة إلى عدم وجود ملاعب تحتضن تمارين المنتخب. ولم يتأمّن ملعب للتمارين إلا بعد التخريب الذي تعرّض له ملعب الأنصار وانتقال تمارين الفريق إلى ملعب بيروت البلدي، ليتمرن المنتخب على الملعب المحروق.وقال الشرقي إن لاعبيه يحتاجون للتمارين والمباريات الودية كي يتجانسوا جماعياً، فهم غير جاهزين بدنياً للعب مباراة كاملة، لكون معظمهم من الاحتياطيين، على عكس منتخبات كالسعودية والأردن. منتخب لبنان لعب ودياً مع مضيفه السعودي الذي يملك خمسة لاعبين من المنتخب الأول شاركوا في كأس الخليج الأخيرة.
وأضاف الشرقي أن المنتخب جاهز بنسبة 35% فنياً وبدنياً مقارنة بباقي المنتخبات، لأن المنتخبات تفرّغ لاعبيها كالأردن والسعودية والإمارات. ورمى الشرقي اللوم على ظروف الوطن بعيداً من اللاعبين، فبعضهم يأتون من محافظات أخرى ولا يجدون ملعباً يتمرنون عليه. ورأى الشرقي أن الحل يكمن في وضع برنامج متكامل يوفّق بين تمارين المنتخب الأولمبي ومبارياته الودية والرسمية وبطولة الدوري.