القاهرة ــ آسيا عبد الله
في اليوم الثامن من منافسات الدورة الرياضية العربية الجاري في مصر، أحرز فريق السكواش ميدالية برونزية وضمن فريق كرة الطاولة اللبناني ميدالية فضية، فيما خرج فريق الرماية أمس من المنافسات...


استعادت «طاولة» لبنان نغمة النجاح بقوة بفوزين كبيرين، أمس، ضمن منافسات الفرق، فتغلبت على سوريا 3 ـــــ 1 وعلى الكويت 3 ـــــ 0، وانتظرت فوز سوريا على تونس فتلقّت الفضية هدية. وعليه قال مدرب البعثة اللبنانية لكرة الطاولة مروان البزري «توقعت فوز سوريا على تونس لتعود الفضية الينا»، وأضاف «كان بإمكاننا كسب تونس، إلا أن التونسيات خضن معسكرات تدريبية مكثفة في ايران واليمن»، وتابع البزري عن منافسات الفردي التي تبدأ الخميس «سوف تمثلنا في الفردي كل من ماريان صومنجيان بطلة العرب ولارا كجه بيشيان، وأتوقع أن نحرز ذهبية». يُذكر أن المنافسة ستكون حادة بين اللبنانية صومنجيان والبطلة المصرية باسنت عثمان على ذهبية فردي السيدات.
في هذا السياق قالت صومنجيان لـ «الأخبار»: «المنافسات حادة طبعاً لكنني سأقاتل من أجل الدفاع عن لقبي للبنان»، وتابعت «لاعبات مصر وتونس هنّ الأشد منافسة لي، لكن سأحاول أن أحقق الذهبية». وقالت اللاعبة كيجه بيشيان «يجب أن أحقق فضية».
وأضافت لاعبات الفريق ليز الحاج نقولا وريتا بصيبص ونويل كيشيشيان «المنافسات كانت جيدة إلا أن ضياع التركيز في بعض الأوقات انعكس سلباً على المستوى».

برونزية للسكواش في الفرق

أسدلت بعثة السكواش الستارة على مشاركتها العربية ببرونزية على صعيد الفرق ومركز خامس في مسابقات الفردي عن طريق اللاعبة دارين تورو. وعن هذا صرّح محمد طبارة رئيس البعثة اللبنانية للسكواش «توقعاتنا كانت على الفضية إلا أن إصابة اللاعبة ألكساندرين كاستينيا عطّلت ذلك». يُذكر أن لبنان فاز أمس على السودان 3 ـــــ 0 و3 ـــــ0.

كيف خرجت الرماية من المنافسة؟

«تماريننا في لبنان تقوم على الماكنات الايطالية، والماكنات هنا قديمة نوعاً ما، الأمر الذي دفع الرماة للرمي بشكل غير سليم». بهذه العبارة علّق ساسين روحانا رئيس اللجنة الفنية للرماية في الاتحاد اللبناني ورئيس البعثة اللبنانية الى دورة الألعاب العربية، اذ قال «لم نتوقّع ذلك، فنحن من الرماة الجيدين من بين العرب وكان باستطاعتنا أن نحقق نتيجة ما»، وتابع «تحسن مستوى رماتنا اللبنانيين جاء في وقت متأخر من المنافسات، فقد سبق أن قدموا مستوىً سيئاً أول من أمس وبالتالي خرجنا من المنافسة».
ورأى الرامي ميشال الحاج أن مشاركته كانت جيدة، وقال «نحن لسنا مثل باقي الرماة المتفرغين للعبة، علماً أنه لا فرق كبيراً بين المنافسين العرب إلا انهم يخضعون لتمارين مكثفة»، وختم الحاج «على سبيل المثال أنا تمرنت فقط 10 مرات قبل بدء المنافسات هنا».
أما الرامي ريشا فقال «المنافسات قوية جداً خصوصاً، أن مستوى السكيت في الدول العربية هو عال وبالتالي لم نستطع الدخول في النهائيات»، وتابع «لا مقارنة بيننا وبين باقي الدول العربية، أقلّه على مستوى الإمكانات المتاحة، ونحن ندفع أكلاف جولة الرماية». يُذكر أن النتائج كانت قريبة جداً بين ريشا وباقي المتبارين في السكيت، إذ سجّل 116 طبقاً لفارق طبق واحد عن المصري مصطفى حمدي 117، والإماراتي سعيد المكتوم 118، وكان ميشال الحاج قد سجل 114 طبقاً.

عن الدورة

ـــــ علمت «الأخبار» أن المدرب الوطني لكرة الطاولة مروان البزري سيشارك في بطولة شرم الشيخ الدولية للرواد (فوق 40 عاماً) وكان قد أحرز الميدالية الفضية في مشاركته السابقة منذ عامين.
ـــــ بعدما خسر لبنان فجأة أمام تونس ولم يعد أمامه إلا الميدالية البرونزية، جاء فوز سوريا على تونس، وهو ما فتح باب «الفضة» أمام لبنان. فعلق إداري عربي قائلاً «لبنان كله كان مع سوريا.. معقول!!».
ـــــ غاب مسؤولو لجنة «الإقامة والإعاشة» في الدورة العربية عن السمع ولم يعد هناك من مصغ لحل المشاكل الكثيرة التي تواجه البعثات العربية المشاركة في الدورة.
ـــــ حددت لجنة الإقامة في الدورة إقامة وفود الكاراتيه في منطقة الهرم التي تبعد عن استاد القاهرة، مكان المسابقة، نحو ساعة ونصف الساعة، ما حدا إدارات البعثات على الاعتراض دون من يجيب.
ـــــ غادرت متوجهةً إلى ألمانيا نجمة لبنان الذهبية في الجمباز كاتيا بو عرم، يرافقها والدها هشام ومدربها غابور سزوسكي، وستدخل فور وصولها إلى شتوتغارت في تدريبات مكثفة استعداداً لبطولة ألمانيا. وعلمنا أن الاتحاد اللبناني للجمباز سيوجه كتاباً مصادقاً عليه من وزارة الشباب والرياضة إلى الاتحاد الألماني للجمباز يوافق فيه على مشاركة كاتيا بوعرم بصفتها ألمانية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لأولمبياد
بكين.
ـــــ أكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن القانون الدولي للجمباز يجيز للاعبة اللبنانية تمثيل ألمانيا في مسابقة دولية رسمية إذا أجاز لها اتحادها الوطني ذلك.
ـــــ تغادر مساء اليوم نجمة الجمباز اللبنانية زينب الحاج شحادة القاهرة متوجهة إلى مكان إقامتها كندا.