تعيش إنكلترا حالة ترقب في رحلة بحث اتحادها الكروي عن بديل لمدرب المنتخب الإنكليزي ستيف ماكلارين، الذي أقيل من منصبه بعد فشله في قيادة بلاده إلى نهائيات كأس أوروبا 2008، إثر الخسارة أمام كرواتيا 2ـــــ3 الأربعاء الماضي.وبين اختيار مدرّب محلّي آخر أو العودة إلى الاستعانة بالأجانب، أكد مدرب نيوكاسل سام ألاردايس أنه لا يريد تدريب المنتخب الوطني، فيما أعرب الإيطالي فابيو كابيللو عن اهتمامه بالموضوع. وأبدى ألاردايس (53 عاماً) الذي كان يتنافس مع ماكلارين على منصب مدرب المنتخب بعد مونديال ألمانيا 2006 خلفاً للسويدي زفن غوران أريكسون، تصميمه على عدم الدخول مجدداً في السباق للحصول على هذا المنصب، مضيفاً «أرتبط بعقدٍ مع نيوكاسل، ومن وجهة نظري يجب احترام هذا العقد». وتابع: «لست حالياً في الوضع الذي كنت فيه مع فريقي السابق بولتون عندما سمح لي رئيس النادي بالترشح لهذا المنصب».
بدوره، أبدى كابيللو (61 عاماً)، الذي حقق الألقاب المحلية والقارية مع فرق ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس وروما وميلان الإيطالية، اهتمامه بخلافة ماكلارين، وقال لصحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» المحلية «سيكون تحدياً جميلاً. أنا في العمر المناسب».
ولم يستبعد المدير العام للاتحاد الإنكليزي براين بارويك اللجوء مجدداً إلى تعيين مدرب أجنبي للمنتخب عندما قال: «الجنسية ليست مهمة بالنسبة إلينا، سنختار المدرب الأنسب لقيادة المنتخب». وترددت أسماء البرتغالي جوزيه مورينيو والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري وكابيللو، إضافة إلى الإيرلندي مارتن أونيل، فيما نصح «القيصر» الألماني فرانتس بكنباور الاتحاد الإنكليزي بتعيين مدرب ألمانيا السابق يورغن كلينسمان بفعل امتلاكه خبرة في الكرة الإنكليزية، حيث تألق لاعباً في صفوف توتنهام هوتسبر.