strong>لا تزال أصداء مشاركتنا في دورة الألعاب الرياضية العربية حاضرة، بين اتحادات باسمة لنتائجها الباهرة وأخرى لم تحقق ما توقعته قبل الامتحان، وفي كل حال لا بد للبعض من قول عناوين عامة بعد العودة الى الوطن....
في جولتنا على نتائج مشاركاتنا، نعرض آراء مسؤولة في بعض اتحادات الألعاب لتقويم وتقديم ما يلزم...

الكاراتيه خارج الحلبة

رأى إداري بعثة الكاراتيه الى الدورة عبد الله صالح أن المعلومات التي كان صرّح بها أحد مسؤولي الاتحاد لـ«الأخبار» عن إمكانية تحقيق ما يوازي 8 ميداليات «مبنية على معلومات قديمة»، وتابع صالح «المنافسة كانت قوية في الدورة وفاق عدد المشاركين في كل وزن 18 لاعباً، وبالتالي فالقرعة لا تخدمنا في شيء مع فرق مستعدة جداً كتونس والمغرب ومصر»، وأضاف «استعان الاتحاد الأردني بمدرب إنكليزي، وعسكر العراق في إيران مدة 6 أشهر، حتى إن سوريا التي كان من المفروض أن تنافس على المركز الأول، حققت 6 برونزيات فقط، فكيف بالفريق اللبناني الذي لم يستعدّ كما يجب».

اتحاد الرماية: نتائجنا جيدة

الأمين العام لاتحاد الرماية زياد ريشا، الذي كان توقّع قبل مغادرة البعثة الى مصر إحراز ذهبيتين، قال «تحققت الذهبية الأولى على يد الرامية راي باسيل، فيما لم يوفق جو سالم بتحقيق الثانية لأن الحظ لم يحالفه، علماً أنه دخل أول في التصفيات»، وأضاف ريشا أن اتحاد اللعبة اجتمع وقوّم مشاركة رماته «فوجدها جيدة جداً»، وختم «نحن لم نستعدّ كباقي البلدان المشاركة، فالرماية مكلفة جداً والدولة لم تخصص أي موازنة لها أو لأي لعبة أخرى مشاركة، ومع ذلك نحن راضون بالذهبية الوحيدة المحققة».

بعثة التايكواندو فوجئت بالاستعدادات

«ما قام به لبنان هو إنجاز مقارنة مع باقي الدول»، بهذه العبارة اختصر إداري بعثة التايكواندو عمر المصري نتائج رياضييه، وقال «على رغم الظروف الصعبة نرى أن النتيجة المحققة جيدة، وقد فوجئنا باستعدادات الدول ومعسكراتها الخارجية، ثم إن هناك دولاً كانت على هامش اللعبة منذ سنوات أصبحت اليوم في المقدمة، وهذا كله نتيجة الإعداد الجيد». يذكر أن بعثة التايكواندو حققت فضية وبرونزيتين.

الشراع فضّل الانسحاب

«وفّروا القوارب لجميع المشاركين باستثنائنا، ولمّا سألنا عن السبب قالوا إن اللجنة اللبنانية تأخرت في التبليغ عن مشاركتنا»، هذا ما صرّح به رئيس اتحاد الشراع اللبناني إدمون شاغوري عما يتعلق بمنافسات الشراع العربية، وأضاف «حتى إن القارب الذي حصلنا عليه كان غير سليم، وبالتالي كنا أمام خيارين: إما المشاركة دونما تحقيق نتائج، وإما الانسحاب، ونحن فضّلنا الانسحاب».

التجذيف... قبل وبعد

في ما يخص مشاركة التجذيف، قال رئيس اتحاده وجيه قليلات «حُزنا على تنويه من كل الدول المشاركة للمستوى الذي قدّمناه»، وتابع «استعانت كل الفرق العربية بمدربين دوليين وخاضت معسكرات خارجية، فيما لم نستطع نحن أن نستعدّ كما يجب، وأن نحلّ في المركز الرابع أفضل من لا شيء». يذكر أن قليلات صرّح قبل مغادرة البعثة الى مصر بأن «الآمال كبيرة، فقد أعددنا رياضيينا بدعم المحبين، ونحن من بين الأفضل عربياً ونتوق الى تحقيق الأفضل على رغم غياب الدعم المادي للإعداد».