إيطاليا ــ خاص الأخبار
إنه موسم كاكا...
فالأخبار القادمة من ميلانو تؤكد أن النجم البرازيلي قد فاز بالكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم، وهو سيتسلمها في حفل خاص، الأحد، في العاصمة الفرنسية. كاكا الموجود في لشبونة، لخوض مباراة ميلان وبنفيكا ضمن المرحلة الخامسة من الدور الأول لدوري الأبطال الأوروبي، وسيتوجه بعد مباراة القمة الإيطالية بين ميلان ويوفنتوس، مساء بعد غد السبت في الدوري الإيطالي، لكي يحتضن الكرة الذهبية التي تمثل أفضل جائزة فردية تصنع بالنسبة إلى لاعبي كرة القدم.
وقد أشارت بعض المعلومات الخاصة باللاعب الفذّ إلى أنه طلب زيارة خاصة مع زوجته لبرج إيفل خلال وجوده في العاصمة الفرنسية.
وبعد تسلمه الكرة الذهبية سيطير كاكا مع ميلان إلى اليابان للمشاركة في بطولة العالم للأندية قبل أن يعود في السابع عشر من كانون الأول المقبل إلى زوريخ للمشاركة في احتفال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي من المنتظر أن يتسلم فيه جائزة أفضل لاعب في العالم.
«لو كان الأمر لي لمنحت صوتي للبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي»، هذا ما أدلى به «إيزيكسون ريكاردو دوس سانتوس ليتي»، الاسم الحقيقي لكاكا، للصحافة الإيطالية، تلك الصحافة التي قلّما ينجو لاعب من انتقاداتها اللاذعة إلا أن كاكا يعتبر استثناءً.
هو لاعب مثالي في كل شيء، كما تصفه الصحافة، حتى إن مالك النادي اللومباردي ورئيسه سيلفيو بيرلوسكوني قال مرة إنه لو خُيّر في نشأة ثانية في حياته لاختار أن يكون كاكا. ومن المنتظر أن يمدّد كاكا عقده مع ميلان حتى عام 2012 براتب قد يصل إلى تسعة ملايين يورو سنوياً، وهو يتقاضى حالياً ستة ملايين، وتمديد العقد هو ما يسعى إليه النادي الإيطالي لإغلاق الباب نهائياً أمام ريال مدريد الإسباني الذي قيل إنه عرض على كاكا 12 مليون يورو سنوياً في حال انتقاله إليه.
ومن أجل المحافظة على كاكا يبدو أن ميلان مستعد لأي شيء، فهو تعاقد مع شقيقه المدافع ديغاو (digao) مقابل مليون يورو سنوياً، علماً أن مستواه الحقيقي لا يؤهله لأن يلعب في نادٍ متواضع في إيطاليا فضلاً عن ميلان.
«أحلم بالفوز بكأس العالم في البرازيل»، هذا ما صرح به كاكا للصحافة البرازيلية، وتمنى لقاء مايكل جوردان لأنه بنظره أفضل رياضي في كل العصور، وإلى حين تحقيق هذه الأحلام أعلن كاكا خبراً سعيداً يفوق بأهميته ربما الكرة الذهبية وكل الجوائز الخاصة، كما أعلن، إذ بعد خمسة أشهر سيصبح نجم «السامبا» و«الروسونيري» أباً للمرة الأولى «وهي لحظة انتظرها بفارغ الصبر».
أليس هذا فعلاً موسم كاكا؟