strong>آسيا عبد الله
بعد إحرازها 6 ميداليات ذهبية و3 أرقام قياسية في بطولة لبنان الأخيرة في السباحة، عادت سبّاحة نادي الجزيرة نيبال يموت الى فرنسا، لمتابعة دراستها وتمارينها هناك. وكان الاتحاد الفرنسي قد دعاها للذهاب الى فرنسا بعد متابعته لنتائجها الباهره

نشأت السبّاحة الفتيّة في عائلة تهوى السباحة، فهي ابنة السبّاح السابق ولاعب كرة الماء عادل يموت، وهو حالياً نائب رئيس نادي الجزيرة وأمين صندوق الاتحاد اللبناني للعبة، وهو حكم دولي في السباحة وكرة الماء أيضاً، فكيف لا يكون فرخ البطّ عوّاماً؟

غرب آسيا أولى المشاركات الخارجية

شاركت يموت (13 عاماً) للمرة الأولى مع المنتخب اللبناني عام 2005، في بطولة غرب آسيا، وحققت نتائج جيدة لتحلّ في المركز الأول هناك وتحرز ميداليتين ذهبيتين في الـ50 متراً و100 متر صدراً. وكرّت السبحة بعدها حيث شاركت في بطولة العالم في اوستراليا وحققت أوقاتاً جيدة لكن ليس بنتائج لافتة. وشاركت يموت في بطولة المدارس في مصر لتتصدّر هناك أيضاً، وفيما حققت المركز الثالث في البطولة العربية للناشئين في الجزائر، تستعدّ حالياً السبّاحة الفتيّة للمشاركة في البطولة العربية في تشرين الثاني المقبل في مصر.

وفي بطولة فرنسا أيضاً

ولم تقتصر مشاركات يموت على المسابقات المحلية او العربية فقط، بل تعدّتها الى الخارجية مثل بطولة فرنسا العام الماضي، حيث استطاعت ان تحتلّ المركز الثالث في فئتها في الـ100 متر و200متر صدراً، لتكسب الرهان الفرنسي عليها مرة أخرى وتلتحق بالتمارين هناك للعام الثاني على التوالي.
وبالحديث عن التمارين، قالت نيبال «التمارين قاسية هناك وهي بالطبع أفضل بكثير من التمارين في لبنان لكون الأوروبيين متمرّسين أكثر، فعادة قبل شهر او شهرين من أية مسابقة نبدأ بتمارين للقوة ثم نبدأ بالتخفيف لنشعر بالراحة أخيراً قبل بدء الاحتكاك»، وتابعت في شأن ما قدمه لها المعنيون في لبنان «للمرة الأولى ومنذ شهر تقريباً، قدمت لي اللجنة الاولمبية اللبنانية منحة دراسية بعدما علموا أنني ذاهبة الى الالعاب الاولمبية في بكين 2008، وعلموا بالنتائج المحققة في بطولة العالم الأخيرة، لكن قبل ذلك لم يهتمّ أحد بي». وختمت السباحة الطموحة «من لبنان ينقصني الدعم الكثير، فهم لا يهتمّون بالسباحة مع المشاكل الموجودة، علماً أن الدعم يشجعنا على تقديم الأفضل، ومع ذلك لن أتوقف عن السباحة وتمثيل لبنان في الخارج».