أضحت العدّاءة الأميركية الشهيرة ماريون جونز بطلة مجرّدة من ميدالياتها الذهبية الثلاث التي أحرزتها في أولمبياد سيدني 2000، بعدما أعادتها، بحسب ما أوضحت اللجنة الأولمبية الأميركية.وذكر الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية جيم شير أن جونز أعادت أيضاً الميداليتين البرونزيتين اللتين حصلت عليهما في سيدني. وقال شير «الميداليات بحوزة اللجنة الأولمبية الأميركية حالياً وسيتمّ تسليمها الى اللجنة الدولية التي ستمنحها بدورها الى من يستحقها».
وكانت جونز (31 عاماً) اعترفت قبل أيام بتناولها مادة «تي آيتش جي» التي كشفت خلال فضائح معامل «بالكو» بناء على نصائح مدربها تريفور غراهام، مؤكدة أنها لم تشك للحظة واحدة بأن هذه المادة منشّطة لأن غراهام كان يؤكد لها بأنها مواد مغذية.
وأحرزت جونز الذهبيات الثلاث في سباقات 100 و200م والتتابع 4 مرات 400م، والبرونزيتين في سباق التتابع 4 مرات 100م ومسابقة الوثب الطويل.
ويتضمّن سجل جونز ست ميداليات في بطولة العالم هي ذهبية 100م عامي 97 و99، وذهبية 200م عام 2001، وذهبية التتابع 4 مرات 100م عام 1997، وفضية 100م عام 2001، وبرونزية الوثب الطويل عام 1999.
وقال ترافيس تايغارت الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات إن الدرس الذي يمكن استخلاصه من قضية جونز واعترافها حديثاً بتعاطي المنشطات هو تذكير الرياضيين والرياضيات بأن الإنجاز الحقيقي لا يمكن تحقيقه بالخداع وأن أي ميدالية يحصل عليها الرياضي عبر المنشطات تمثّل إنجازاً مزيّفاً.
ومن المقرر أن تعقد جلسة قضائية في 11 كانون الثاني المقبل لإصدار الحكم على جونز في هذه القضية، والتي قد يصل الحكم فيها إلى السجن لمدة ستة أشهر.
(أ ف ب، د ب أ)