واصلت الصحف الإسبانية حملتها على البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس، مثل حال نظيرتها البريطانية التي تتهجم باستمرار على زميله الإسباني فرناندو ألونسو، وطالبت بمعاقبة متصدر الترتيب على خلفية الحادث الذي تعرض له، الأحد الماضي، خلال جائزة الصين الكبرى، المرحلة الـ16 قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1. ورأت صحيفة «ماركا» أن هاميلتون خالف القوانين عندما بقي داخل سيارته وطلب من العاملين في حلبة شنغهاي مساعدته للعودة إلى الحلبة، بعدما خرج عن المسار خلال دخوله إلى خط الحظائر من أجل اجراء توقفه الثاني، وهو ما جعله يودع السباق ويهدر فرصة حسم اللقب قبل مرحلة على نهاية البطولة، إذ كان يحتلّ المركز الثاني أمام زميله ألونسو وهذا كان كافياً ليتوج بطلاً. وتابعت «ماركا»: «كان من الواضح جداً أنه لم يكن بإمكان هاميلتون الخروج من الحصى والعودة إلى الحلبة مجدداً، لكنه خالف قوانين الاتحاد الدولي «فيا» ببقائه داخل سيارته وطلبه المساعدة من العاملين في الحلبة. المنطقة التي كان فيها كانت خطرة جداً: قرب الحلبة وعند المنعطف والمسار مبتل، نتيجة الامطار، والسائقون الآخرون في طريقهم للدخول إلى خط الحظائر».
رالف باقٍ...

أعرب السائق الألماني رالف شوماخر، الذي قرّر الرحيل عن فريقه تويوتا نهاية الموسم الحالي، عن ثقته ببقائه في سباقات فورمولا 1 الموسم المقبل. وكان رالف قد اعلن خلال جائزة الصين، التي اقيمت الأحد الماضي على حلبة شنغهاي، أنه قرر البحث عن تحدٍّ جديد بعد 3 مواسم مع تويوتا، إلا أن راتبه العالي قد لا يسعفه في إيجاد فريق الموسم المقبل، وهو ما دفع معظم المراقبين إلى توقع رحيله عن رياضة الفئة الاولى. ولم يقدم رالف (31 عاماً) مستوى يرتقي ولو قليلاً الى مستوى شقيقه الأكبر ميكايل الذي ودع رياضة الفئة الاولى وفي جعبته 7 ألقاب ومعظم الأرقام القياسية، إذ صعد إلى منصة التتويج في 3 مناسبات فقط خلال 3 أعوام مع تويوتا التي انتقل إليها من وليامس بي ام دبليو حينها. وقد يكون الخيار الثاني للسائق الألماني فريق برودرايف الوافد الجديد إلى البطولة ابتداءً من 2008.
من جهة أخرى، يبدو أن شراكة برودرايف مع ماكلارين مرسيدس لن تبصر النور، وكان فريق برودرايف بشخص مديره دايفيد ريتشاردز يسعى جاهداً لكي يحصل على هيكل سيارة ماكلارين، الموسم المقبل، وهو ألمح منذ أسابيع عدة إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية والعقبة الوحيدة التي تقف في طريق حسم الشراكة هي اتفاق كونكورد الذي توقعه الفرق مع بيرني إيكليستون مالك الحقوق التجارية لرياضة الفئة الأولى. وكان ريتشاردز قد قال في تصريح إلى صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، في آب الماضي، إن ماكلارين هو أحد ثلاثة فرق مرشحة لتزويد برودرايف بالهيكل.
(أ ف ب)