سيكون الصراع مفتوحاً على صدارة المجموعة الأولى بين العراق المتصدر بـ7 نقاط أمام أوستراليا بفارق الأهداف، ولبنان الثالث بـ3، وكوريا الرابعة من دون نقاط.
ويدرك لاعبو لبنان صعوبة المهمة أمام الضيف الأوسترالي، لكنهم سيسعون إلى تحقيق نتيجة طيبة، وخصوصاً أن المباراة ستقام على أرضهم وأمام «جم..هو...رهم».
وفي بيونغ يانغ، يسعى الكوريون إلى الرد على خسارتهم ذهاباً أمام العراقيين 0 ـ 2. وقد أنهى المنتخب العراقي قبيل مغادرته الى العاصمة الكورية معسكراً تدريبياً في الأردن استمر 10 أيام.
ويعتمد الأولمبي العراقي في حملته لخطف بطاقة التأهل الى نهائيات الأولمبياد وبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه، على عدد من لاعبي المنتخب الأول في مقدمتهم علي حسين رحيمة (الأهلي طرابلس الليبي) وعلاء الزهرة وخلدون ابراهيم ونبيل عباس، فضلاً عن مصطفى كريم (مهاجم الإسماعيلي). وقد شهدت التشكيلة العراقية عودة المهاجم علي منصور بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه من جانب الاتحاد العراقي إثر تقديمه التماساً واعتذاراً رسمياً الى الجهاز الفني.
في المقابل، يطمح منتخب أوزبكستان الى تحقيق فوز معنوي، وخصوصاً أن حظوظه في التأهل باتت صعبة جداً بعد تعرضه لخسارتين أمام كوريا الجنوبية والبحرين 1 ـ 2 وتعادله مع سوريا سلباً.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة عينها، تسعى كوريا الجنوبية الى تحقيق فوزها الرابع على التوالي والاقتراب أكثر من حجز بطاقة المجموعة الى النهائيات، عندما تحل ضيفة في سوريا (الثالثة عصراً). وستضمن كوريا الجنوبة تأهلها بنسبة كبيرة في حال فوزها وخسارة البحرين أمام أوزبكستان.
وكانت قطر قد خسرت أمام اليابان في طوكيو 0 ـ 1، وسقطت السعودية في فخ التعادل 1 ـ 1 مع فيتنام في هانوي في الجولة الثالثة. ولا بديل عن فوز المنتخب القطري بفارق هدفين على نظيره الياباني لاستعادة صدارة المجموعة والاستمرار في المنافسة على بطاقة التأهل.
وفي المقلب الآخر، وضع المنتخب السعودي نفسه في موقف حرج جداً وبات في حاجة الى الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة شرط أن تلعب النتائج الأخرى في مصلحته لكي يتجدّد أمله في المنافسة على بطاقة المجموعة الى النهائيات.
وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، تليها قطر (4) وفيتنام (2) والسعودية (2).